إن المتتبع لسيل المقالات و التدوينات التي تعكف بعض الخلايا والأقلام المافيوية علي نشرها هذه الايام وتتناول بالسب والشتم والقدح بعض أبناء هذ البلد لن يخرج بأقل من الصدمة والحسرة علي ما وصلت إليه نخبتنا من سقوط أخلاقي فظيع.
تُعد مدينة نواذيبو أو "ابور اتين" في الماضي السحيق هي العاصمة الاقتصادية للجمهورية الاسلامية الموريتانية لا تختلف المدينة عن نظيراتها في العالم فهي تتوفر على كل مقومات المدن من موقع جغرافي فريد (شبه جزيرة) إلى شعب سباق للتحضر واحتضان الآخر البعيد فضلا عن شريك الأرض والوطن الممتد من الساحل إلى الهضاب والوديان والبطاح والأنهار .
من المعروف أن الرئيس السا بق محمد ولد عبد العزيز تمترس حول شعار محاربة الفسادلكن المفارقة الكبيرة أنه أنهحكم بمفسدي ولد الطايع الذين تخلوا عن ولد الطائع نفسه ووصفوه بأسوإالأوصاف وبذلوا كل جهد في سبيل العمل مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز وخدمة نظامه
يأتي تعيين الوالي السابق لولاية كوركل على رأس الإدارة الاقليمية بالعاصمة الاقتصادية ليبرهن أن دائرة الحكم في البلد تفكر بجد في المنصب وهذا ما يؤكده الظرف الذي جاءت فيه تسمية الوالي الجديد فالرجل سبق وأن شغل المنصب في الفترة الانتقالية 2005- 2007 و هي معلومة يمكن أن تساعد في التفسير السلوكي للنظام الجديد حيال عاصمة الاقتصاد ولعل
بالرغم من إعلان الحكومة رسميا عن دخول وباء كورونا إلى البلاد وتسجيل أول حالة مساء الخميس بالعاصمة نواكشوط ، وشروع السلطات المحلية في اتخاذ التدابير اللازمة.
اذا كتب الله عليك ان كنت مواطنا من بلاد موريستان ” المنكب البرزخي” ، وعملت في بلاط صاحبة الجلالة فأنت محكوم عليك بالبؤس لتنضم الي بؤساء الكاتب الفرنسي فيكتور هيغو في القرن الثامن عشر الميلادي بفرنسا.
أمام حملة التشويه الممنهج التي يتعرض لها وطننا الحبيب ومحاولة البعض تقديم صورة مغايرة لما عليه الواقع الذي يجسد لوحة غير مسبوقة للتعايش المشترك يغذيها وحدة الدين والمصير وأوآصل القربي
سأقدم شهادتي لله وللتاريخ ثم لكل وطني يحمل في دمه غيرة علي مستقبل بلده والاجيال القادمة
يواجه الفريق البرلماني الذي يحل صباح الأحد بالعاصمة الاقتصادية للمرة الأولى في حكم الرئيس محمد ولد الغزواني عديد الملفات البيئية التي يتوقع أن يتم فيها تسليط الضوء عليها وكشف أسرارها.