يتساءل الكثير من المتابعين للشأن المحلي عن مخرجات زيارة الرئيس وإنعقاد مجلس الوزراء، والقرارات التي اتخذت لحلحلة مشاكل المدينة أياما من إنتهاء مأمورية الرئيس.

لم تمكث اللجنة الوزارية سوى يومين مشحونين ،وغادرت على وقع إنقطاعات الكهرباء واستمرار انقطاعات المياه، وتبعات الغضب جراء ماحصل قبالة المطار ولقاء الأطر.

أكدت مصادر ل"نواذيبو-أنفو" أن الرئيس محمد ولد الغزواني أمر سلطات نواذيبو ومنتخبيها المحليين بإنهاء الصراع فورا.

ووفق المصادر فقد أبلغ الأمين العام للرئاسة مولاي محمد لقظف السلطات بالرسالة الليلة البارحة، وتم التصالح فيما بينهم جميعا.

وكانت مصالحة سابقة قد تمت بين بعض السلطات قبل شهور.

في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الحزب الحاكم،قرر نائب رئيس الحزب يحي الوقف إجراء نقطة صحفية جمعت وسائل الإعلام المحلية ،أتاح الفرصة أمامها لطرح مجمل أسئلتها.

قال العمدة القاسم بلالي إن غيابه عن إجتماع الرئيس بالأطر الليلة البارحة يعود إلى خطأ ابروتكولي ،وقد قدم له وزير الداخلية الاعتذار حسب قوله.

وأضاف ولد بلالي في بيان صحفي أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني اتصل عليه للاطمئنان على صحته والسؤال عن أحواله.

قال المدير العام لإذاعة موريتانيا عالي ولد أعلادة إن المحطة الجهوية للإذاعة بمدينة نواذيبو سيتم تجهيزها بأرقى وأحسن تجهيزات متظورة لتمكن المحطة من مواكبة الأحداث ، ونقلها.

شكلت حجم استقبالات رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني غير المسبوقة أمس في العاصمة الاقتصادية نواذيبو رسالة بالغة الدلالة للرجل الممسك بزمام السلطة في البلد على أعتاب إنتهاء مأموريته.

خطفت مداخلة الإطار البارز دداهي ولد أبريكه الأنظار ، وتفاعل معها رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني.

ووفق المداخلة فإن الإطار دداهي أبريكه قال إن رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني يملك رؤية ولكن بحاجة إلى طاقم يمكن أن يواكبه لإنجاز رؤيته.

يعقد الرئيس محمد ولد الغزواني بأطر نواذيبو هذه اللحظات منذ الساعة الحادية عشر ليلا إلى الأن.

وبحسب مصادر "نواذيبو-أنفو" فإن اللقاء مايزال مستمرا ، وكانت مداخلات البعض عن المشاكل كالصحة والمياه والكهرباء.

رصد مندوب "نواذيبو-أنفو" كواليس مثيرة على هامش استقبال رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مساء اليوم إلى المدينة.

معمعة المطار...

وصل الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مساء اليوم إلى العاصمة الاقتصادية نواذيبو في مستهل زيارة عمل.

واستقبل الرئيس من قبل وزير الداخلية والسلطات الإدارية والعسكرية والأمنية.