شكل استفحال أزمة المياه في العاصمة الاقتصادية نواذيبو بداية مؤشر واضح على عجز بين لوزيرة المياه ومدير الشركة في حلحلة الأزمة التي تضرب أكبر مدن موريتانيا.
عين مجلس الوزراء المدير محمد محمود ولد أمحميد أمينا عاما لوزارة الإسكان في مجلس الوزراء,
ولد أمحميد الذي يوصف بأحد "عرابي" المنطقة الحرة وواكب على مدى 6 سنوات مشروع المنطقة الحرة، وكان العقل المهندس لتوزيع القطع الـأرضية على المدرسين والمشرف على بيع المزاد العلني.
في الوقت الذي تستغيث أحياء شعبية واسعة للبحث عن قطرة ماء وتقضي الأسابيع تلو الأسابيع تنشط صهاريج بيع المياه وسط صمت رسمي غير مسبوق على الظاهرة.
وتظهر الصور كيف أن صهاريج المياه تلعب منذ شهور دورا كبيرا في بيع سعر المياه بسعر فلكي على مرأى ومسمع من السلطة دون أن تحرك ساكنا في ظل استغاثات المواطنين.
وصف النائبان في البرلمان عن مدينة نواذيبو لمرابط الطنجي ومحمد عي الإدارة الإقليمية بأنها تقوم بدور ممتاز ،ويرفضون المساس بها،مذكرين بأن الإدارة غير معنية بالملف إلا بقدر رعايتها لمصالح السكان وحرصها على السير الحسن للمرافق الإدارية، وكانت إلى جانب السكان فى الكثير من محطات التأسيس والتعمير والتسيير المشترك لفضاء يعتبر اليوم قبلة