تعيش العاصمة الاقتصادية نواذيبو مابات يعرف بظاهرة "احتلال الأرصفة"،وهيمنة الحيوانات السائبة وتحدي النظافة دون أن يتم النظر في هذه التحديات من قبل رئيس المنطقة الحرة.
قال رئيس فرع جمعية المستقبل بمدينة نواذيبو الداعية إدوم عبدوتي إن ملتقى الداعيات الأول من نوعه في المدينة يسعى إلى بلورة رؤية دعوية ذات تأثير تأخذ بعين الإعتبار مجمل التحديات المطروحة.
أطلقت جمعية المستقبل للثقافة والتعليم أول ملتقى دعوي نسائي بموريتانيا أمس في عاصمة موريتانيا الاقتصادية بحضور كوكبة من العلماء ورموز الدعوة والداعيات في المدينة.
ويدوم الملتقى 3 أيام سيبحث معوقات الدعوة في المدينة ،وسبل النهوض بها وتطوير أساليبها بورشات ومحاضرات ينعشها رموز الدعوة والشيوخ في موريتانيا.
كشفت مصادر في سلطة المنطقة الحرة ل"المؤشر" أنه في الأشهر الأخيرة لوحظ اختفاء مابات يعرف بظاهرة "حرق القمامة" بشكل نهائي بعد أن كانت بعبعا يؤرق السكان ويفاقم معاناتهم على نحو غير مسبوق.
قال والي داخلت نواذيبو ماحي حامد إن حجم إنجازات المشاريع التنموية في ازدياد،لافتا النظر إلى أن مشروع "السكن الاجتماعي"الذي تنفذه مندوبية "تأزر" من المتوقع أن تنتهي الأشغال فيه قبل نهاية السنة الجارية.
من المقرر أن تحتضن العاصمة الاقتصادية نواذيبو أول ملتقى دعوي للداعيات بمدينة نواذيبو تنظمه جمعية المستقبل التي يرأسها العلامة محمد الحسن الدوو.
وتقول مصادر "نواذيبو-أنفو" إن الملتقى الذي سيكون افتتاحه يوم الجمعة بحضور رموز من الدعوة في موريتانيا يرمي إلى تطوير وسائل الدعوة،وبحث أنجع الوسائل لها.