قرر نائب رئيس الجهة حميده ولد اسويح الترشح رسميا لمنصب رئيس المجلس الجهوي بعد عمل الوصافة في أول تجربة للمجالس الجهوية بموريتانيا.
يتكئ ولد أسويح على مسار طويل وتجربة حافلة في العمل في عديد المؤسسات منها الشركة الوطنية للصناعة و المناجم (اسنيم) والبلدية 17 سنة إضافة إلى تجربة عمل إداري في سلطة المنطقة الحرة ، والتي ترك فيها الرجل بصمات من خلال أشهر لقاء تلفزيوني أحرج فبها مدير الخيرية 2007 عبر التلفزيون.
وخدم الرجل سياسيا في عديد المناصب على مستوى الحزب حيث سبق له أن شغل منصب مسؤول الشباب في الحزب اضافة الى مساره السياسي في الحزب
.
يمتاز الرجل بمستوى من التحرر والتعبير بجرأة عن آرائه وهي قيمة إضافية دفعته إلى إسقاط قرار الرئيس الأسبق للحزب الحاكم 2018 حين أراد استبدال اسمه بآخر رفقة زميلته مريم لكن الرجل أثبت بما لا يدع مجالا للشك قدرته على التعبير عن رأيه والتصدي لقرار الحزب وهو ما نجح فيه بالفعل وانتزاع المنصب رافضا الرضوخ والضغوط التي مورست عليه.
اليوم يأمل الرجل ربما من خلال ترشيحه إتاحة الفرصة أمامه لتسيير المجلس الجهوي وهو ابن المدينة العارف بكل تفاصيلها وشاهد على حقب عديدة من تاريخها ، ويحلم على الأقل بانصافه ولو ذات مرة تمكينا لأبناء نواذيبو وتسيير هيئة محلية بخبرات أبنائها او هكذا هي رسالة ولد اسويح.
ويبقى رهان ولد اسويح على خبرته ومساره وتجربته فإلى أي مدى يستجيب حزب الإنصاف ؟
.jpg)
(1).gif)
