ترى بمن سيدفع الإسلاميون في انتخابات 2023 بمدينة نواذيبو؟

سبت, 28/01/2023 - 08:42

يتساءل الكثير من المتابعين للشأن المحلي عن طبيعة الأوراق التي قد يدفع بها حزب الإسلاميين على مستوى العاصمة الاقتصادية بعد مايصفه الحزب بالمكاسب التي حققها في انتخابات 2018 والتي منها انتزاع نائب برلماني و10 مستشارين في المجلس الجهوي.

 

غير الحزب مجمل هياكله المحلية ، ودفع بثمار مكاسب انتخابات 2018 إلى الواجهة من جديد فيما اعتبر رسالة بالغة الدلالة في إعادة الكرة مجددا ، وتقديمهم إلى النزال المرتقب والبالغ الصعوبة هذه المرة في عاصمة الاقتصاد.

 

ويطرح البعض أسماء شخصيات يعتبر أنها قد تكون من الأرواق الرابحة والتي لايستبعد أن يدفع بها الحزب في المعمعة المرتقبة ، والتي يراهن فيها على رفع الغلة وحصد مزيد من المناصب الانتخابية حسب قادته.

1- القطب لمات: هو الفيدرالي الجديد المنتخب في تجديد الهيئات نهاية نوفمبر الماضي والنائب البرلماني وأحد الشخصيات المرشحة بقوة في إعادة الثقة فيه بحكم عدة عوامل منها كونه ينحدر من المنطقة وله امتدادات في ريفها (الشامي وبولنوار وحتى نواذيبو).

 

يقول أنصار الرجل إن إعادة ترشيحه على رأس لائحة النيابيات على مستوى المدينة ويعتبرون أن المأمورية الأولى تميزت بطرح العديد من القضايا تحت قبة البرلمان وإن كان الحضور على المستوى المحلي لم يكن بطموحاتهم.

 

سناريو يبدو منطقيا بحكم رهان الحزب الإسلامي على مزيد من التغلغل في المدينة وكونه أيضا سجل في أخر إحصاء أزيد من 3500 منتسب حسب قيادته المحلية.

 

دافعت القيادية في الحزب أعزيزة بنت جدو عن منتخبي الحزب في الولاية في أخر اجتماع قائلة إن نواذيبو ينبغي أن يجدد فيهم الثقة واعدة بإسقاط حزب الإنصاف في الجهة وانتزاعها منه حسب قولها.

 

2- الشيخ الكبير بوسيف: هو نائب رئيس الجهة وأحد قادة الحزب الإسلامي ، وأعيدت فيه الثقة حيث انتخب قبل شهرين فيدراليا مساعدا في نواذيبو للحزب.

ولد بوسيف الذي خاض أولى تجاربه السياسية في الحزب الإسلامي في انتخابات 2018 والتي حصل فيها على 15000 صوتا في المجلس الجهوي وكاد ينتخب رئيسا للمجلس لولا نتيجة الشامي التي قلبت الموازين ومنحت الحزب الحاكم آنذاك المنصب رغم تشكيك حزبه في النتيجة.

 

لايستبعد كثيرون هذه المرة في أن يدفع الحزب الإسلامي بالشيخ الكبير في منصب عمدة نواذيبو للمنافسة وهذه المرة على البلدية.

 

سناريو منطقي جدا بحسب متابعين في تغيير الوجهة بعد تجريبه في الجهة، ومحاولة من الحزب الإسلامي في تنويع المرشحين على المنصب الذي حصلت فيه المرشحة السابقة منة بنت مسعود على 3200 صوتا في انتخابات 2018 فكم يا ترى سيحصل ابن نواذيبو هذه المرة والشاب في المدينة ؟ وهل بالفعل سيكرر سناريو الجهة وينتزع المنصب ويحدث مفاجأة من العيار الثقيل التي قد تكون بمثابة الزلزال وبقوة 8 على مؤشر الانتخابات؟

 

وهل بالفعل يخطط الحزب الإسلامي في مناوارته الجديدة على تحالفات لم تظهر بعد في الترشيح لمنصب البلدية ربما التكتل وحزب اتحاد قوى التقدم ولما لا جناح ايرا؟

 

كل السناريوهات تبقى مفتوحة ولم تتضح بعد حقيقتها وينتظر في نهاية فبراير أن تكون الصورة أكثر وضوحا.

3- محمد المامي ولد أعبيدي:هو فيدرالي سابق ورئيس مجلس الشورى الولائي ولايستبعد هذه المرة في أن يتم ترشيحه للمجلس الجهوي كبديل عن الشيخ الكبير بوسيف.

 

ولد أعبيدي هو أحد الشخصيات الهامة في الحزب الإسلامي والذي واكب مسار الحزب لفترتين (2013-2018 ) فيدراليا وفي فترته تحققت ماسماها قادة الحزب بالمكاسب أي حصول الحزب على مقعد في البرلمان للمرة الأولى منذ تأسيس الحزب 2007 و10 مستشارين جهويين.

 

ولايستبعد بالفعل أن يتم ترشيح محمد المامي أعبيدي مع أنه سبق وأن رشح في انتخابات 2013 لمنصب العمدة وهي تجربة يصفها البعض بأن الظرف في تلك الفترة مختلف تماما عنه الآن.

4- أعزيزة بنت جدو : هي قيادية في الحزب ومن أشهر الوجوه النسائية وانتخبت أخيرا في الفيدرالية قبل شهرين.

 

ولايستبعد أن يتم ترشيح بنت جدو في الانتخابات المقبلة على أحد المناصب وإن كان البعض يرجح إدراج اسمها في لائحة المجلس البلدي أو المجلس الجهوي التي ينوي الحزب.

 

5- فضالة بنت سيد ابراهيم: هي قيادية شبابية في الحزب وكان لها حضور بارز في الفترة الأخيرة سواء من حيث الأداء السياسي.

 

ولايستبعد متابعون أن يتم الدفع بها في الانتخابات القادمة في المجلس الجهوي كمستشارة في المجلس الجهوي أو البلدي في لائحة الحزب التي سيقدمها.

French English

إعلانات

إعلانات