
تعيش العاصمة الاقتصادية نواذيبو منذ سنوات على إيقاع أزمات الكهرباء والمياه والإنترنت دون أن تلوح في الأفق أي مؤشرات على توفر الخدمات الأساسية في المنطقة الحرة والعاصمة الاقتصادية.
وتضاعفت معاناة السكان في فصل الصيف مع اشتداد وطأة الحرارة وتضاعف الإقبال على المدينة في ظل تردي لم يسبق له مثيل وعدم معاقبة الشركات أو حتى إنذارها بفعل ماتسببت فيه للسكان.
اكتوى مجددا السكان بأزمة انقطاعات الكهرباء في عز الصيف ، وباتت الإنقطاعات المفاجئة بعبعا يؤرقهم دون أن تعتذر الشركة لقرابة 120 ألف نسمة يعانون الأمرين وتعطلت معظم الأنشطة.
وليست وضعية المياه بأحسن حالا فالمدينة منذ قرابة 12 سنة تعيش على ايقاع الإنقطاعات المتوالية ، وأخفق معظم المياه المتعاقبين ومديري الشركة في حلحلة أزمة نواذيبو في مجال المياه.
أما الإنترنت وترديها فهو أمر دأبت عليه شركات الإتصال في عاصمة اقتصادية ومنطقة حرة يراد له استقطاب المستثمرين.