
شكل غياب المرأة النخبوية عن اجتماعات وزيرة الشؤون الإجتماعية والطفولة والأسرة محل أسئلة من النساء النخبويات والمنتخبات على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو في أول اطلالة للممسكة الأولى بملف النساء بموريتانيا.
ولم تعرف الدوافع الحقيقية في عدم كسر الصورة النمطية لدى الوزارة والإنغماس في الإهتمام بنوعيات محددة من النساء بالرغم أن الوزيرة معنية بمجمل النساء وتحديدا النخبويات والمستثمرات.
خطوة لم تفك طلاسمها في أن تعقد الوزيرة ولو اجتماعا في مقر المنسقية بمجمل النساء النخبويات من أستاذات ومهندسات ومستثمرات للدردشة معهن وسماع رأيهن وادراجهن في ملامح الخطط التي قالت إن القطاع رسمها للنهوض بالمرأة بشكل عام.
وبالرغم من أن زيارة الوزيرة رفقة حرم الرئيس ركزت هذه المرة فقط على الفئات المهمشة ولكن بعض النسوة من النخبويات وحتى المنتخبات كن يتقن إلى أن يلتقين الوزيرة وحرم الرئيس للنقاش حول التمكين للمرأة وبحث مجمل التحديات التي تواجههن.
وتبقى هذه الأسئلة بحاجة إلى أجوبة مقنعة:
لماذا لم تلتق الوزيرة وهي المعنية بالنساء النخبويات في المدينة ؟
أليست الوزيرة معنية بالنوع في برنامج القطاع؟
هل الخطوة التي حدثت بسبب زحمة البرنامج ؟ ولماذا لم تستدع النساء النخبويات على الأقل في برنامجها؟