كشفت التقارير التي تم عرضها أمام السلطات المحلية وتجاهلها الإعلام الرسمي في مجرد الإشارة إليها ببنت شفة حجم الخطر الحقيقي الذي يتهدد البئية في مدينة البحر والشواطئ والإستثمار بموريتانيا.
تقارير قدمت صورة مخيفة عن كيف حول المستثمرون الشواطئ إلى ممالك لطحين الأسماك غير مبالين بأي عقوبة وغياب تام للرقابة من قبل الجهات المختصة بعد أن سقطت منطقة "البونتيه" بيد المصانع ووادت حلم السكان في أجمل المتنزهات السياحية.
وليست الشواطئ البحرية بأحسن حالا فخليج النجمة يعاني وتحول إلى مرعى للإبل ولم تشفع مئات الورشات في أن توفر له غطاء الحماية فيما أن البحر هو الأكثر تضررا بالشباك والصيد غير المسؤول.
واقع عاينته السلطات واطلعت عليه وهذه المرة دون تقارير فيما رفع الصحفيون والباحثون أصواتهم عالية في أن تتحرك الجهات المعنية من اجل الحفاظ على البئية وتفعيل الرقابة وتغيير النمط الذي كان سائدا في العشرية.
تغيب الجهات الحكومية ولم تجد منظمات المجتمع المدني فهل حانت لحظة صحوة للسلطات من أجل اعطاء أهمية للبئة؟
.jpg)
(1).gif)
