أعلن أمس في اسبانيا عن وفاة مسؤول الإعلام في فرع جمعية بسمة وأمل بمدينة نواذيبو الشاب سيد أحمد المصطفي.
ويقول عارفو الشاب إنه كان أحد أعمدة الفرع في المدينة الذي خلد قبل أسابيع الذكرى الأولى لتأسيسه، مثنين على جهوده في العمل الخيري في المدينة.
وقال ناشطون في الجمعية على صفحاتهم إن الراحل الذي غيبه الموت كان مثالا للشاب الفاعل في الخير، وعرف بالأخلاق الحسنة والتفاني في خدمة الفقراء.
شهادة مسؤولة فرع الجمعية أمنة المجتبى
سيد أحمد لم أحظ بصحبته زمن كثيرا فى الشهر الرابع على ما أذكر من العام 2019 ذات مساء قام بزيارة لمقر الجمعية كان لي الشرف بلقاءه و شرح برنامج الجمعية و كان يستمع بأدب و انتباه اقتنع الشاب بالفكر و مضى على بركة الله شارك فى السقاية ميدانيا.
بعد ذلك مباشرة قام هو و زملائه بتوزيع المصاحف عن طريق الجمعية على عدة محاظر و مساجد فى المدينة كنا نستعد للنشاط التذكاري "عام مضى من البذل و العطاء"
بعد النشاط و فى اجتماع تحضيري لأنشطة رمضان تعهد بإيصال افطار مسجد الصراط المستقيم فى لعريكيب يوميا كما و بإرجاع الأوانى قام بربط افطار على شرف طلبة العلم اقيم فى العشر الأواخر من رمضان قام بربط نشاط كسوة العيد فى العشر الأواخر من رمضان على الايتام و المساكين طبعا هو من انشأ صفحة الجمعية على الفيس بوك كذا مجموعة المكتب الإعلامي و تشكيل المكتب و توزيع المهام عليه.
اسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يتفضل عليه بواسع رحمته و ان يجعل قبره روضة من رياض الجنة
ما ذا عسانا نقول عنه انا لله و انا اليه راجعون