لايزال تأمين احتياجات سكان العاصمة الاقتصادية نواذيبو من الخضروات حلما بعيد المنال وتتحكم فيه المملكة المغربية كلما تعطلت الشاحنات غلت الأسعار بشكل لافت.
الإشكال المطروح منذ سنين لم تتخذ الحكومة في العشرية أي اجراء جاد من شأنه أن يوفر التأمين اللازم لاحتياجات سكان مدينة الاستثمار والمنطقة الحرة من الخضروات تجعلهم في غنى عن المغرب.
التحدي المطروح يقول المزارعون إن عدم اهتمام السلطات بهم تسبب في وأد الحلم ،وارتباط حياة بلد الغذائية باخر قد تتحكم فيها اكراهات السياسة وعوامل أخرى.
ويعتبر المزارعون أن توفير احتياجاتهم الأساسية من المياه والرعاية والإرشاد الزراعي عوامل أولية في سبيل تأمين احتياجات المدينة من الخضروات ضمن خطة عشرية أو خمسية قد تجعل المدينة تؤمن احتياجاتها.
صحيح أن الحكومة في نهاية المأمورية الأولى منحت عناية للمزارعين وزارهم الوزير وظهروا في وسائل الإعلام لكن الحكومة بدأت رويدا رويدا تتخلى عنهم تدريجيا بشكل لافت بعد2016.
تخلي قرأه المزارعون بأنه نتيجة حتمية لواقع المدينة وسياسة الإرتجالية حيث تم انشاء مزرعتين بدون فائدة في مساعي لدق اسفين الصراع بين المزارعين وضرب بعضهم ببعض لكن لم يتحقق أي شيئ فكلا المشروعين يحتضر.
ينتقد المزارعون فهم بعض المسؤولين أن نواذيبو ليست زراعية ويجب عدم منحها تلك العناية اللازمة لكنه تناسي أو نسي أنها تعيش على مايرسله بلد أجنبي من الخضروات ويوم تعطله تظهر انعكاساته بشكل جلي فهل هذا يليق بعاصمة الاستثمار بموريتانيا؟