غرق مشروع الطاقة الشمسية الذي مولته دولة الإمارات العربية 2017 على اعتبار انه من ضمن أضخم المشاريع الأجنبية الممولة للدولة الموريتانية في مركز بلنوار الواقع على بعد 90 كلم من المدينة غير ان هذا الإنجاز ابتلعت جزء منه كبير الرمال ، وحاصرته بشكل كامل فيما عجز شركة الكهرباء ووزارة النفط عن مجرد توفير عناية بالمشروع.
كاميرا " نواذيبو -انفو" زارت المشروع وتجولت بين أطرافه ، وبدت أجزاء واسعة منه وقد ابتلعتها الرمال بشكل كامل في ظل تجاهل الجهات المعنية بفعل كونه يقع علة بعد 90 كلم من العاصمة الاقتصادية.
ويقول مراسل "نواذيبو -انفو" ان شركة الكهرباء غالبا ماتسند الصيانة إلى شخص يستخدم عمال يدوبين ، وبعد فترة قصيرة وتعود الرمال إلى وضعتيها الحالية في ظل تحطيم أكثر إنجاز أجنبي لسكان المركز والولاية بشكل عام دون ان يكلف الوزير والسلطات نفسها عناء زيارته ، والاطلاع على حالته غير ان نهاية المشروع كانت في العشرية على هذا النمط.
ليس منطقيا ان لا تتم صيانة الإنجاز فهو ضخم وتمويله كيير ، واقل القليل صيانته حتة لاتبتلعه الرمال على غرار ما فعلت بمنشآت حكومية حاصرتها ، بالبلدية ولا النركز الإداري ولا الوزارة ولا الولاية اغنت شيئا بل ان الأمور بقيت كما كانت.