
تحولت العاصمة الاقتصادية نواذيبو لموريتانيا في السنوات الأخيرة إلى قبلة مفضلة لعديد الوزراء المقالين حيث عين العديد منهم على مناصب مهمة وفي مؤسسات اقتصادية كبيرة.
وزير الطاقة السابق سيدي سالم عين على أحد وأكبر المؤسسات الاقتصادية قادما من شركة صوملك بعد خلاف متصاعد مع وزير الطاقة ليتم إبعاده إلى مدينة الصيد والبحر.
.png)
فيما تم إبعاد وزير الثقافة السابق إلى أكبر موانئ موريتانيا وبوابتها الاقتصادية الوزير سيد أحمد أج مديرا عاما لميناء نواذيبو المستقل الذي يقترب رقم أعماله من 8 مليارات من الأوقية بعد أن كان في 2024 يبلغ 7 مليارات وفق تصريح لوزير الصيد السابق الفضيل سيداتي أحمد لولي.
وأكمل الحلقة الوزير السابق قبل أيام ومدير الوكالة الموريتانية للأنباء مختار جا ملل الذي عين على ميناء الصيد التقليدي خلفا للوزير السابق الطالب سيد أحمد.

جا ملل القادم من إدارة أعرق مؤسسة إعلامية وجد نفسه هذه المرة بين عشرات الالاف من الصيادين وفي واحد من أكثر الموانئ حركية ومشاكل وصيحات ربما سيعكر صفوه مزاجه.

فيما يكتمل الرباعي برئيس المنطقة الحرة الذي يحمل رتبة وزير جاكانا إساقا الذي عين قبل شهور في المنصب.
ولايستبعد كثيرون أن تلحق الحكومة بالوزراء وزيرا جديدا في الإدارة الإقليمية ليكون عدد الوزراء في نواذيبو 5 وزراء لكي يشكلوا في اجتماعاتهم مجلس وزراء مصغر في مدينة الثروة والاقتصاد.

ورغم أن الحكومة حولت نواذيبو إلى وجهة للوزراء إلا أن حجم تحديات المدينة في ازدياد سواء من حيث مستوى الخدمات وواقعها وغياب الإنسجام بين مجمل السلطات وغياب رؤية تنموية شاملة لمدينة الثروة.
ويرى كثيرون أنه ورغم انقضاء 2025 إلا أن البرنامج التنموي لنواذيبو مايزال غامضا ،معتبرين أن حجم التغييرات الذي تنتظره المدينة ربما يأتي بتغييرات عميقة في المدينة ويفتح صفحة جديدة.
مدينة السمك والحديد والمعادن مازال طموح ساكنتها أكبر من ماهو حاصل من الخدمات.
.jpg)

(1).gif)


