يتساءل الكثير من المتابعين للشأن التربوي عن السر الحقيقي في عدم تكريم أول مديرة لمؤسسة تعليم ثانوي بمدينة نواذيبو خديجة بنت أبوبكر التي خدمت في قطاع التعليم أزيد من 30 عاما.
بنت أبوبكر التي درست كأستاذة علوم طبيعية في نهاية التسعينيات بأعرق ثانوية في نواذيبو (الثانوية 1 ) وكانت من الجيل الثاني من الطواقم التي واكبت المؤسسة التعليمية.
يصف أهل القطاع بنت أبوبكرب"الأستاذة المجدة" والتي بالفعل تركت بصمات في التدريس على مدى أزيد من عقدين من الزمن قبل أن تتعرض للظلم ويتم رفعه عنها.
وبعد أزيد من 27 عاما في التعليم الثانوي من التدريس إلى إدارة الدروس عينت بنت أبوبكر في 2019 مديرة عامة لإعدادية كانصادو كاسرة بذلك هيمنة الرجال على إدارة مؤسسات التعليم الثانوي بمدينة نواذيبو.
وتمكنت -بحسب العارفين بها- من إدارة المؤسسة لمدة 6 سنوات بمستوى من المرونة وحسن التعاطي مع الأطقم التربوية التي تدرس بالمؤسسة دون أية عوائق تذكر.
ولم تعرف الدوافع الحقيقية وراء غيابها من تكريمات 2025 بالرغم من كونها قاربت التقاعد وصاحبة تجربة طويلة في القطاع وهي المرأة الوحيدة التي تقود مؤسسة تعليم ثانوي.
ولم يتم لحد الساعة شرح معايير التكريم والإختيار من بين عديد الأطقم بالرغم من أن كل العوامل متوافرة في المديرة خديجة أبوبكر سواء في التجربة أو السن أو العمر.
وكان لافتا غياب المرأة عن التكريمات في التعليم الثانوي على مستوى مدينة نواذيبو رغم حضورها في التعليم الأساسي.
.jpg)
(1).gif)
