
بالرغم من أن جامعة نواذيبو حددت نهاية الشهر الجاري موعدا لانطلاق الدراسة إلا أنه وإلى حد الساعة لم يتم توفير النقل ولا السكن لطلاب الجامعة ولا معهد اللغات بعد إسناد الملف برمته إلى المركز.
الملف الذي يوصف بكونه أحد منطلقات نجاح العام الدراسي إلى الأن لم يكشف عن أي معطيات رسمية عنه خصوصا لطلاب معهد اللغات الذين مازالوا ينتظرون المستجدات بالرغم من أن العام الدراسي بالنسبة لهم سيبدأ في 8 نوفمبر.
كثيرون تساءلوا عن السر في التراخي من قبل مركز الخدمات الجامعية ،وغياب وجود منسق للمركز في نواذيبو في مكتب بشكل دائم بل مركزته في العاصمة نواكشوط.
قضية تثير تساؤلات الطلاب بصورة عامة في نواذيبو في ظل ارتباط انطلاق العام الدراسي الأول من نوعه في جامعة نواذيبو.
ويرى البعض أن الوزارة فيما يبدو لم تعط للمشروع الأكاديمي الوليد ذلك الزخم المعهود بالرغم من أهميته الاستراتجية لمدينة الاستثمار بموريتانيا.
وتبقى هذه الأسئلة بحاجة إلى أجوبة مقنعة:
أين السكن لطلاب جامعة نواذيبو؟ أين النقل؟
أين السكن لطلاب معهد اللغات والترجمة والذي أقامت إدارته حائطا عازلا بينها والسكن بعد سحبه منها؟
هل ستعيق عدم توفر هذه الخدمات انطلاق العام الدراسي؟
.jpg)


(1).gif)


