تميز يوم السبت بكونه يوما استثنائيا في مدينة الشغيلة بموريتانيا حيث توافد الموظفون من التعليم ساعات الصباح الأولى على الإعدادية 1 (مركز التصويت الوحيد) ، فيما أحكمت الشرطة إغلاق الطرق المؤدية إلى مركز التصويت بشكل يضمن انسيابية الحركية ويخفف الضغط عليها.
وكان بعض المسوؤلين الإداريين سباقين لضبط الأمور بشكل جيد مع ساعات الصباح الأولى لكي تمر العملية بسلام،وهو ماتحقق بالفعل بعد وصول مستشار الوالي والحاكم المركزي ومسؤولي المكاتب في الوقت الم
.jpg)
وكان موظفو التعليم هم السباقين إلى البوابة التي تحرسها الشرطة قبل حلول الثامنة صباحا، فيما أشعرت الشرطة الموظفين بأهمية إحضار بطاقات التعريف كشرط للدخول.
بطاقة التعريف ربما تعيد للمدرسين بطاقات التلاميذ للدخول إلى مؤسسات التعليم الثانوي في يوم سيبقى محفورا في ذاكرة المدرسين
تعبئة ونقاش...
كان لافتا أن الموظفين قرروا الاحتماء بحائط مستشفى التخصصات الطبية خصوصا من عمال الصحة وسط تندر البعض عليهم بالقول :هذا بعد هو الطب أراعيكم بعد في ظله ولو ليوم واحد.
واصلت العاملات في قطاع الصحة الجلوس ،واحتساء كاسات الشاي،وكثفوا من الاتصالات من أجل إقناع العمال بالتوجه إلى مراكز التصويت بعد منتصف النهار.
وليس بعيد عنهم وقف المدرسون ومرشحيهم جنبا إلى جنب من أجل نقاش قضية الانتخابات ،واستشراف الحظوظ، فيما فضلت نقابة مقاطعة المراقبة عن بعد من أجل التأكد من عدم تصويت منتسبيها.
غياب الموظفين..
كان لافتا في ساعات الصباح الأولى غياب الموظفين من غير قطاعي التعليم والصحة في التصويت مع استثناءات قليلة في قطاعات محدودة.
غابت عمال والثقافة والصحة والبيطرة والعمل الاجتماعي ومعهد اللغات ومعهد ابن ياسين والشباب والرياضة والمعهد التربوي الوطني وجامعة نواذيبو وبقية الموظفين) دون معرفة السبب الحقيقي.
واستغرب النقابيون في أن يعزف الموظفون في القطاعات المختلفة عن التصويت في يوم يصفه العمال ب"التاريخي"
شاي للنقاش..
كثير من النقابيين فضل بالفعل احتساء كاسات الشاي على طريقته الخاصة مابين من فضل استخدام سيارة إلى من احتمى بظل حائط مركز التخصصات الذي كان رحيما بالموظفين في يوم تصويتهم منذ 20 عاما.
وتبادل الرفاق النكت فيما بينهم وبعض قطع الخبز بعد ساعات الصباح التي خاضوا فيها معركة التصويت في الطوابير الممتدة في قطاع التعليم.
.jpg)
(1).gif)
