
رصد مندوب "نواذيبو-أنفو" كواليس الحفل الختامي للأيام التشاورية في معهد اللغات والترجمة زوال اليوم.
وحضر الحفل الختامي السلطات الإدارية والأمنية والبلدية والجهة والعديد من الفاعلين والمسؤولين.
انتظارات طويلة...
كان من المقرر أن يكون الحفل 11 صباحا ،وحضر البعض إلى القاعة العاشرة صباحا ليرابط في القاعة إلى الثانية وربع ظهرا.
وبالرغم من وصول السلطات الإدارية رفقة الوزير الواحدة زوالا إلا أنها لم تدخل إلى قاعة الحفل إلا الثانية وربع ، فيما استغرقت أزيد من ساعة دون انطلاق حفل الختام.
وأعرب كثيرون عن خيبة أملهم وإحباطهم جراء تضييع الكثير من الوقت عليهم، فيما اضطر بعض الحضور إلى المغادرة لاقتراب وقت الدوام المدرسي على أن يعود لاحقا.
وتساءل كثيرون :ماهو سر طول فترة الانتظار؟ ولماذا؟ وماهو سر عدم اعتذار السلطات للحضور عن ماحدث؟
انسحابات..
كان أول المنسحبين نائب رئيس المجلس الجهوي دون كشف ملابسات الانسحاب قبل أن يعود قبل انطلاق النشاط حيث لم يبدأ إلا بعد أن حضر ،ووقف الوزير والوالي لتحيته.
وعقب تلاوة التقرير النهائي وقف مندوب أحد الوزارات ،واستشاط غضبا مستغربا عدم إدراج توصيات قطاعه قبل أن يطلب منه الوالي أن يتنبه بوصفه مندوبا ليواصل الحديث وينسحب مغاضبا.
فيما شكل إسقاط مقترح الناشطة خديجة بنت أحمل شل بخصوص تمكين المرأة ضجة في القاعة حيث وقفت وخاطبت صاحب التقرير:لماذا لم تذكروا المرأة ولو ببنت شفة؟ ماهو السبب؟ قبل أن يجيب بأن ماقدم ليس سوى مجرد خلاصة الخلاصة.
انتقادات عديدة
العمدة المساعد لبلدية أنوامغار انتقجن طول الانتظار ل 4 ساعات دون ماء ولا شاي ولا استراحة ولاغداء.
وخاطبت السلطات :غير معقول أن نقضي كل هذه الفترة في القاعة ولم نجد قطرة ماء ولا كأس شاي ولا مجرد استراحة فماهو السبب؟
.jpg)


(1).gif)


