تتجه الأنظار مساء السبت إلى فرع الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني حيث سيتم انتخاب مكتب جديد للرباط في المدينة بعد تجربة وصفت ب"الاستثئنائية".
ويأتي تجديد المكتب بعد تفرغ الرئيس السابق المصطفى ولد الطيب ،والسعي إلى انتخاب رئيس جديد للفرع في مدينة نواذيبو التي ينشط بها الرباط منذ أزيد من 15 سنة.
المرحلة القادمة -بحسب عارفين- تتطلب تجديد الهياكل والدفع بشخصية توافقية لقيادة دفة العمل في واحد من أهم وأبرز الهيئات المدنية التي تنشط في دعم القضية الفلسطينية التي حظيت بتفاعل واسع وكبير أثناء الحرب على غزة.
ويطرح كثيرون بعض الأسماء التي يرون أنها محتملة لكي تخلف الرئيس السابق المصطفى ولد الطيب على رئاسة الفرع.
1-محمد لمين أعمر: هو شخصية شهيرة في مدينة نواذيبو ، وسبق له أن خاض تجارب عديدة في هيئات مدنية كان أخرها جمعية الفرقان التي تنشط في مدينة نواذيبو.
يمتاز ولد أعمر بكونه أحد الشخصيات التي برزت على الصعيد المحلي في العقد الأخير في المشهد ، وتصدر عديد المنابر خطيبا مفوها ،وداعية مبرزا في عديد التظاهرات.
يرى العارفون بولد أعمر بأنه قد يكون الخليفة المحتمل لقيادة دفة العمل في فرع الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني ،وهو الذي حمل هم القضية على المنابر وفي الخطب والتظاهرات منذ أزيد من 15 سنة.
ولد أعمر القادم من الشرق الموريتاني استقر به المقام أخيرا في مدينة نواذيبو كأحد العاملين في قطاع الصيد حيث نسج عديد العلاقات الواسعة والسمعة الطيبة في مختلف الأوساط ،وقد يكون الدفع به إلى واجهة قيادة العمل المدني في فرع الرباط منطقيا في هذه الفترة.
2- محمدن القاسم: هو أحد الشباب البارزين الذين ظهروا في المشهد المحلي منذ أزيد من 15 سنة ، وبالتالي يطرح اسمه بقوة من أجل أن يكون خليفة محتمل لرئيس الفرع المغادر محمد المصطفى الطيب.
ولد القاسم يملك هو الأخر تجربة في العمل الشبابي والدعوي على مدى 15 سنة تنقل فيها بين مجمل الهيئات ، وخاض تجارب عديدة تؤهله بالفعل لأن يكون واجهة الرباط في مدينة نواذيبو.
ابن الركيز الذي وصل إلى مدينة نواذيبو قبل 15 سنة بات بحكم العمل قاطنا فيها ،وبالتالي لايستبعد أن يتم انتخابه رئيسا لفرع الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني.
.jpg)
(1).gif)
