رصد مندوب "نواذيبو-أنفو" كواليس مثيرة من اليوم الافتتاحي لأيام نواذيبو للتشاور التي انطلقت اليوم في معهد اللغات والترجمة الفورية.
معركة الدخول...
كان لافتا حجم المظاهر الأمنية قبالة المعهد في أول أيام الافتتاح،وإسناد الدخول لحرس المعهد الذي اشترط على القدوم أن تكون أسمائهم في اللوائح التي بحوزته وبتفتيش دقيق.
سلوك لم يرق كثيرا لبعض القادمين وأبدى امتعاضه من سلوك الحرس غير أن القرار في نهاية المطاف بيدهم وحدهم دون أن يجد المدعوون من يتحدث إليهم بشكل مباشر.
ومع مرور الوقت اضطر القادمون وهم منتخبون ومديرون وإعلاميون لأن يقفزا تحت لهييب الشمس الحارقة دون أن يجدوا من يتحدث إليهم، فيما انسحب نائب رئيس الجهة الشيخ ماء العينين سيدي هيبه ووصف ماحدث "الإهانة".
منقذ الحفل...
شكل قدوم مستشار والي داخلت نواذيبو البداية الفعلية لإنهاء معاناة عشرات المديرين والعمد المساعدين القابعين تحت الشمس الحارقة حيث تم منعه في البداية من الدخول غير أنه دخل بعد ذلك وتم حل المشكلة.
كان لافتا حجم التعاطي المسؤول من قبل المستشار بحكم معرفته للضيوف وتم احتواء الموقف الذي كان سيعصف بالنشاط لولا تدخل المستشار الذي وصفه البعض ب"منقذ النشاط".
سجال رسمي...
تميز الافتتاح الرسمي بسجال مابين الوزير والوالي حيث خاطب الوزير الوالي عقب كلمة العمدة القاسم بلالي الذي اعتبر أن 80% من الحضور من الرسميين.
وخاطب الوزير الوالي قائلا :افتحوا الأيام التشاورية هذه هي أوامر رئيس الجمهورية التي تلقيت والوزير الأول قبل أن يرد الوالي بأنه استدعى الأحزاب الموالية والمعارضة والمجتمع المدني.
وأعلن الوالي أن الجميع مرحب به من حضر ومن سيحضر وسيكون المعهد مفتوحا في المساء وهو ماتم بالفعل.
أزمة مقاعد...
وكان لافتا وجود أزمة مقاعد في المدرج حيث اضطر عشرات الصحفيين إلى أن يقفوا قرابة الساعتين دون أن يجدوا مقاعد.
.jpg)
(1).gif)
