
بدأ رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إجازته السنوية في مسقط رأسه، دعمًا للسياحة الداخلية.
نتمنى من السيد الرئيس، وهو في إجازته السنوية بعيدًا عن ضغوط القصر ومشاكل المواطنين، أن يستغل هذه الفترة للتفكير في مستقبل بلادنا، وأن يسعى قدر المستطاع لضخ دماء جديدة في حكومته، بهدف إيجاد حلول سريعة للمشاكل المتزايدة التي تعيشها موريتانيا اليوم. كما نأمل أن يلتقي بالمواطنين البسطاء ليعيش معهم بعض المشاكل التي أخفاها عنه السياسيون لأسباب خاصة.
يا سيادة الرئيس، موريتانيا بلد غني بثرواته السمكية، والحديد، والنحاس، والذهب، والغاز، وغيرها" وبرغم أن عدد سكانها لا يتجاوز 5 ملايين نسمة، إلا أن المواطن البسيط لا يزال يعاني من مشاكل أساسية في قطاعات مثل الماء، والتعليم، والصحة، والتشغيل. في الوقت نفسه، تتلاعب زمرة من المفسدين بممتلكات الدولة دون حسيب أو رقيب، ويشترون بها السيارات الفاخرة، بينما يكافح المواطن البسيط لتأمين قوت يومه.
يا سيادة الرئيس، أنت مسؤول أمام الله وأمام الوطن عن كل مواطن موريتاني يحمل الجنسية، وعن حقوقه والمشاكل التي يتعرض لها يوميًا.
نحن نأمل فيك خيرًا، ونتمنى بعد عودتك من الإجازة السنوية أن يكون هناك تغيير جذري في سياستكم وبرنامجكم الانتخابي الذي تعهدتم به للشعب، وأن يتم تطبيقه على أرض الواقع قبل نهاية مأموريتكم الثانية."
الخليل ولد عبد الله