
من المتوقع أن يصل وزير الثقافة الحسين مدو إلى العاصمة الاقتصادية نواذيبو على وقع موجة تململ في أوساط الصحافة المستقلة بعد إقصائها الأخير من زيارة الرئيس وتوالي الإقصاء والسر الحقيقي في الخطوة والمغزى الحقيقي منها.
زيارة فيما يبدو يعول عليها في أن يستمع الوزير الوصي من الإعلام المستقل مجددا على الواقع الذي يعيشه الإعلام المستقل من إقصاء من مجمل التظاهرات الحكومية في نواذيبو.
وبالرغم من أن الوزير تعهد في زيارة سابقة للإعلاميين بالإشراك الفعلي في التظاهرات في الداخل إلا أن الإعلاميين مازالوا ينتظرون أن يتحقق ما وعد به الوزير بعد إعلان الإقصاء حتى من نشاطه الذي سيحضره وقبله زيارة الرئيس قبل أسبوعين ومعرفة الدوافع الحقيقية من وراء الخطوة.
واقع الإعلام في نواذيبو بالغ التعقيد سواء من حيث غياب التكوين والإشراك الفعلي في تظاهرات الحكومة وزيارات الوزراء والرئيس التي يبدو أن الإعلام المستقل فهل سيستمع الوزير مجددا أم أنه سيستدعي ممثلي الإعلام المستقل لكي يسمع منهم.
وكانت الرابطة الجهوية للصحافة قد أصدرت أمس بيانا نددت فيه برفض إستمرار الإقصاء للصحافة المستقلة من تظاهرة وزارة الثقافة وقبل ذلك نددت بإقصاء الصحافة المستقلة من زيارة الرئيس محمد ولد الغزواني لنواذيبو وعدم إشراك الصحافة المستقلة فيها في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ نواذيبو حسب قولها.
يعول الكثيرين على زيارة الوزير في الاطلاع الحقيقي على واقع الصحافة في نواذيبو سواء منها الخاصة أو العمومية ،وأن يحجز وقتا من زيارته للاطلاع على واقع القطاع الوصي.