من المقرر أن يصل وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية محمد عبد الله لولي إلى العاصمة الاقتصادية نواذيبو صباح الإثنين في أول زيارة من نوعها منذ تعيينه في أولى حكومات الرئيس محمد ولد الغزواني في المأمورية الثانية.
عديد الملفات المرتبطة بالشباب والتي تنتظر الوزير عل وعسى أن يبذل جهدا في إيجاد حلول لها ،وهي ربما تركة ثقيلة ورثها من أسلافه قبل تحوير اسم الوزارة في عهده.
ملف إيجاد مقر غير المقر الحالي المقتصر على جزء من الملعب البلدي ، ففي الوقت الذي كان يفترض أن يكون الوزير بحث عن مقر لوزارته في مدينة نواذيبو مجهز بالوسائل والمعدات والطواقم على غرار بقية الوزرات.
ملف واقع الشباب في مدينة نواذيبو وحجم التحديات التي تواجهه ،وإيجاد خطة عملية واضحة من أجل التغلب عليها خصوصا في فترة العطلة الصيفية والتي يفترض أن تكون الوزارة قد أعدت بدائل للشباب من أنشطة تثقيفية وتعبوية لمحاربة المخدرات والجنوح ،واستثمار الوقت بشكل إيجابي.
ملف البطالة هو أحد أكبر الملفات التي تنتظر الوزير خصوصا في العاصمة الاقتصادية نواذيبو التي تعج بالشركات والمؤسسات ،ولم يتم على الأقل في 20 سنة الأخيرة الإعلان عن اكتتاب لامتصاص البطالة في عديد المؤسسات الرسمية في المدينة.
ينتظر شباب نواذيبو من الوزير في أن يلتقيهم ويستمع إلى مطالبهم بشكل عملي ،وأن لاتقتصر الزيارة على مجرد زيارة ملعب أو عقد اجتماع وتنتهي الـأمور خصوصا وأن حجم الطموحات كبير من لدن الشباب على أول وزارة تحمل اسمهم والتمكين لهم فإلى أي حد سيكون الوزير عند مستوى طموحات الشباب وتطلعاتهم؟
يرى كثير من الشباب أن الواقع الذي يعيشونه في المدينة بالغ التعقيد سواء من حيث التشغيل أو التكوين أو التثقيف لعدم دينامكية الوزارة في المدينة،وموسمية نشاطاتها وأهمية تفعيلها.
.jpg)
(1).gif)
