
ندد العديد من الإعلاميين بإقصاءهم من تغطية زيارة الرئيس محمد ولد الغزواني،وحرمانهممن الدخول في الحفل الرسمي الذي دعيت له أزيد من 1000 شخصية من نواذيبو ونواكشوط وأزويرات.
وقال الإعلامي الخليل عبد الله إن الصحافة المستقلة الجهوية مصدومة جراء الإبعاد والحرمان من تغطية الحدث،وعدم تمكينها من الدخول دون معرفة السر في الخطوة ودوافعها الحقيقية.
ونددد ولد عبد الله بالخطوة،واصفا إياها بغير "الإيجابية" مع الإعلام الجهوي الذي هو عمود الإرتكاز وأساس التنمية.
بدوره الإعلامي باباه عابدين استغرب الخطوة ،واعتبر أنها تنم عن استهداف صريح للإعلام المستقل وتمكين للإعلام الرسمي في قضية يكفلها الدستور لكل إعلامي ونوع من تجذير التمييز بحق الصحافة.
وطالب ولد عابدين من الرئيس والوزير الأول ووزير الثقافة والمكتب الإعلامي للرئاسة أن يستشعروا قيمة وأهمية الإعلام المستقل الذي يهرعون إليه حين يتعلق الأمر بقضية ذا بال رغم امتلاكهم للاعلام الرسمي لكن التـأثير والمصداقية مفقودة فيه حسب قوله.
الإعلامي الشاب بلال عبد الرحمن اعتبر أن الخطوة تطرح أكثر من استفهام حول القضية،مشيرا إلى أن الإعلام الجهوي ينبغي أن يشرك بشكل فعلي وأن يتجسد ذلك بشكل فعلي.
أما الإعلامي سيدي إبراهيم الداه فقد تساءل عن الغرض من هذا الإقصاء؟ ولمصلحة من؟ ومن الجهة التي تتحمل المسؤولية؟ وماهي دوافعه الحقيقية ولمن يخدمه؟
بدوره الإعلامي الشاب مولاي الزين جعفر ندد بالإقصاء الممنهج لوسائل الإعلام المستقلة في زيارة الرئيس محمد ولد الغزواني ،داعيا الجهات المعنية إلى العمل على تفادي هذا النوع.