
"فرحتي لايمكن أن أعبر عنها،وجد سعيدة برفقة أسرتي لما حققت من تفوق في مسابقة ختم الدروس الإعدادية،وطموحي أن أكون مهندسة على غرار والدتي وأنصح بالإهتمام بالقرأن الكريم".
بهذه الكلمات افتتحت التلميذة جينابا إبراهيم صال كلماتها ل"نواذيبو-أنفو" في رواية مسار تفوقها ،واحتلالها الرتبة الأولى على قرابة 4000 تلميذا شاركوا في نواذيبو والرتبة 8 من أصل 53000 تلميذا شاركوا في المسابقة في موريتانيا.
تحكي جينابا قصة تفوقها وتمثيلها لتلاميذ نواذيبو بحصدها معدل 17.25/ 20 ضمن أهم محطات التعليم الثانوي،وهي تقف على أعتاب المرحلة الثانوية وتتوق إلى تكرار التجربة في البكالوريا.
لم يأت النجاح بمجرد محض الصدفة بل جاء بعد مجهودات بذلتها التلميذة جينابا رفقة أسرتها التي كانت سندها ودعامتها في ماحققت كما تقول هي ،وتعتبر أن الاهتمام بالقرأن وحسن الأخلاق كان له الدور الأبرز.
مسار التلميذة جينابا إبراهيم صال بدا مبكرا بعد أن تمكنت من دخول الإمتياز بعد التفوق في مسابقة دخول الإعدادية وبدأت رحلة التميز عبر حصد نتائج مميزة في المرحلة الإعدادية التي ختمتها بحصد تقدير ممتاز في الشهادة.
تطمح التلميذة جينابا في المستقبل إلى أن تصبح مهندسة على غرار والدها المهندس في الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (اسنيم) إبراهيم صال.
والد التلميذة المهندس إبراهيم صال يؤكد أن العملية التربوية ترتكز على شركاء من بينهم الوكلاء والمدرسة والتلاميذ وينبغي على كل شريك أن يكون فعالا ويؤدي دوره كما ينبغي.
ويعتبر إبراهيم صال أن لديه تجربة مع التلاميذ في الهوانف وهي سحبها منهم طيلة أيام الأسبوع من الإثنين إلى السبت على أن يعيدها إليهم في عطلة الأسبوع ومع بدايته يسحبها مجددا.
وتؤكد والدة التلميذة -وهي عاملة بشركة سوماسيرت- أن ابنتها حفظت ربع القرأن ولديها مدرس في المنزل كما أن الأسرة تحرص دوما على أن توائم بين حفظ القرأن والتفزق الدراسي.
تجربة تستحق الإشادة لهذه الأسرة وكيف استطاعت أن تقدم نموذجا يحتذى به فعلى الأسر أن تنحو نحوها.