يتجدد إختبار الحشد مجددا لحزب الإنصاف عموما وأحزاب الأغلبية الرئاسية في الزيارة الرئاسية المرتقبة مساء الأحد لعاصمة البلاد الاقتصادية.
ورغم وصول رئيس حزب الإنصاف بنفسه ونزوله إلى الميدان ودخول المنازل للتعبئة لزيارة الرئيس ،وفي المقابل يحشد نائب وعمدة المدينة القاسم بلالي على جبهة أخرى لقدوم الرئيس.
وعلى الطرف الرسمي بدأت السلطات الإدارية في التعبئة والتحسيس منذ الخميس من أجل التعبئة والحشد لقدوم الرئيس مساء الـأحد.
دفعت الحكومة بعديد الوزراء الذين وصلوا نواذيبو استعدادا للزيارة .
إلا أن السؤال المطروح بإلحاح هل بالفعل ستثمر كل هذه الجهود في الحشد على غرار ماحدث في 2023 أم أن للسكان كلمة أخرى ستظهر في الميدان نتيجة عوامل عديدة.
يقول السكان البسطاء إن المدينة بالفعل تعاني من أزمات انقطاعات المياه والكهرباء والإنترنت بالإضافة إلى تداخل الصلاحيات وأزمات بنيوية تراوح مكانها.
ملف المظالم من فصل تعسفي وتأخر رواتب العمال في عديد الشركات يلقي بظلاله على الزيارة فهل بالفعل سيكون الاستقبال تاريخي للرئيس بمدينة نواذيبو أم أن السكان سيقولون كلمة أخرى؟