اتهمت "تنسيقية القوى الحية الداعمة للقضية الفلسطينية" بمدينة نواذيبو السلطات المحلية بالتضييق على مسيرة نواذيبو التي نظمها الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني.
وقالت التنسيقية -والتي تضم أحزابا وقوى مدنية – في بيان، إنها ترفض بشكل قاطع هذا التصرف واصفة إياه بأنه "انتهاك لحق التعبير السلمي، ويمس بصورة مباشرة مكانة القضية الفلسطينية في وجدان الشعب الموريتاني".
وتساءل بيان التنسيقية عن السر في سحب ترخيص المسيرة في اللحظات الأخيرة من قبل السلطات الجهوية ممثلة في حاكم مقاطعة نواذيبو بعد أن منح الترخيص نفسه يوم الإثنين.
وأعلنت التنسيقية عن تضامنها مع الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني ومع أئمة وعلماء المدينة "الذين كانوا في طليعة المسيرة ويثمنون شجاعتهم ووضوح موقفهم" داعية السلطات الجهوية بداخلت نواذيبو إلى مراجعة هذا النهج والتوقف عن التضييق على المبادرات الشعبية والوطنية المناصرة للقضية الفلسطينية.
ودعت التنسيقية كل القوى الوطنية والهيئات المدنية والحقوقية إلى الوقوف صفا واحدا في وجه محاولات كتم الصوت الشعبي الموريتاني المناصر للقضية الفلسطينية.