نظم المئات من أنصار الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني مهرجانا شعبيا في ساحة دار الشباب القديمة مساء اليوم بمدينة نواذيبو شمالي غرب البلاد.
وقال رئيس فرع الرباط الوطني بمدينة نواذيبو محمد المصطفى ولد الحضرامي إن المهرجان هو تعبير من سكان نواذيبو عن غضبهم جراء حملات التجويع والتقتيل والتشريد التي يتعرض لها سكان غزة على مرأى ومسمع من العالم دون نكير ووسط صمت عربي وغربي غير مسبوق.
وأضاف ولد الحضرامي أن نواذيبو منذ بداية 7 أكتوبر كانت دوما إلى جانب دعم غزة ومؤازرتها ماليا وشعبيا ،مشيرا إلى أن الرباط مؤسسة داعمة لمسرى المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي تدوسه أحذية الكيان الصهيوني.
وأعرب ولد الحضرامي عن خيبة أمله من صمت حكام العرب ازاء سكان غزة من حملات إبادة وتجويع في الوقت الذي يتسابق بعض حكام العرب إلى إهداء الأموال لأمريكا.
أما الإمام والداعية محمد يسلم ولد أخطور فقد اتهم السلطات الإدارية بالسعي لإفشال المهرجان ومضايقتهم في المسيرة.
وقال ولد أخطور إنه لايكفر ماحصل اليوم إلا ترخيص مسيرة تتقدمها السلطات نفسها وتدعو القبائل والمسؤولين والقوى مجتمعة للمشاركة فيها لدعم سكان غزة.
وطالب ولد أخطور من الرئيس محمد ولد الغزواني بقطع العلاقات مع مصر لأنها شريكة فيما يتعرض له الشعب الفلسطيني
بدوره مسوؤل حزب الصواب محمد السوداني فقد ندد بالصمت العربي عن مايجري في غزة وفشل العالم العربي والغربي في وضع حد لعنجهية وغطرسة الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
أما العمدة المساعد لبلدية نواذيبو الشيخ الكبير بوسيف فقد شكر سكان نواذيبو على وقفتهم ومساندتهم للشعب الفلسطيني وتجديدهم للموقف المعبر عن تطلعات الشعب الموريتاني في دعم غزة والشعب الفلسطيني بشكل عام.
وكان عدد من الأئمة والشباب قد نظموا مسيرة من مسجد "الخيف" إلى الحنفية الأولى قبل أن تعترضهم الشرطة، ويتغير مسار المسيرة إلى المطار الذي سلكته إلى المنصة الرسمية.
وكان الرباط قد قال إن السلطات رخصت له مسيرة بالسيارات ومهرجان شعبي قبل أن تتراجع عن ترخيص مسيرة السيارات في اللحظات الأخيرة.
.jpg)
(1).gif)
