
كرم طلاب معهد اللغات وإدارته الجديدة المدير المنصرف الدكتور محمد لمين سيدي باب بحضور طاقم المعهد ورئيسة مجلس إدارته والسلطات الإدارية.
الحفل الذي عكس تعلق الطلاب بمديرهم الذي وصفوه ب"المدير الإنسان"،وبأنه كرس نموذجا في التعاطي معهم والإهتمام بهم جعله محل تقدير ونموذج برأي الطلاب والعمال والطاقم.
وصف المتدخلون المدير المنصرف ب"الأب الروحي" للمعهد الذي واكب مساره منذ النشأة وإكراهاتها وتدرج في مناصبه حتى أصبح مديرا ،وفي فترته نهض المعهد ليصبح مؤسسة جامعية ذات سمعة حسنة وبكل المواصفات تقريبا.
استطرد الطاقم في الثناء على المدير ومساره ومحطات من عمله داخل المؤسسة بحضور السلطات الإدارية ،وهو ما يعكس مكانة وحجم المدير الدكتور القادم من الجامعات البلجيكية في مسار اقترب من 3 عقود ونصف حيث وشح المدير السنة الماضية.
كانت كلمات المتدخلين من الطلاب معبرة حيث اعتبروا أن المديرتبرهن شخصيته على أنه إداري من طراز خاص حيث أنه الوحيد الذي يوقظهم ساعات الفجر ويرابط في المعهد ساعات الصباح والمساء ويزور مكان السكن لكي يطلع على وضعياتهم.
كانت كلمات المديرة الجديدة معبرة تماما عن سلفها الذي قالت إنها رافقته في مشوار استغرق أزيد من 20 عاما ،وهو مايعني أن الكلمات قد لاتعبر عن لوعة الفراق في هذا التوقيت حسب تعبيرها.
وقالت الدكتورة صفية أعمر مخاطبة سلفها المغادر "نشكركم على ماقمتم في المعهد وعلى حسن أخلاقكم وتعاطيكم، تعلمنا منكم ومن صبركم وعطائكم".
وختمت قائلة " أودعك بالدعاء وأن يمنحك الله خيرا كل الخير ، وتذكرنا بالمحبة والخير ، وسامحنا إن كنا أسأنا يوما بقصد أو بغير قصد".