
حول السكان مقر الإدارة الجهوية للتنمية الحيوانية بداخلت نواذيبو إلى أكبر مكب في نواذيبو بملتقى طرق الحنفية الخامسة، وسط صمت رسمي عن الوضعية التي مرت عليها شهور في المدينة.
وتحولت زوايا المقر إلى مكبات رئيسية بشكل بات لايتصوروسط دعوات لحملة تنظيف واسعة ،وتحسين وضعية المرفق العمومي بدل مايحصل حاليا دون أن تطلع عليه السلطات المحلية.
وبحسب الصور فإن كافة أطراف المقر هي نقاط لرمي القمامة وسط دعوات من قبل القائمين على المرفق بتحريره من القمامة بشكل يعيد للمرفق العمومي هيبته ويحفظ للدولة سمعتها.
وتشير مصادر "نواذيبو-أنفو" إلى أن المدير الجهوي للتنمية الحيوانية زار أكثر من مرة المنطقة الحرة من أجل تحرير المقر لكن دون جدوى.
والليلة لايكاد الوضع يتصور حيث حول سكان الحي المرفق العمومي إلى مكب للنفايات فهل ستقرر السلطات زيارة المقر صباحا لكي تتطلع على وضعيته وتحرره رسميا من هذه الوضعية؟ أم سيضطر إلى الرحيل عن المقر؟