أين حزب الرئيس في نواذيبو؟

أحد, 25/05/2025 - 20:32

ارتفعت الأصوات متسائلة عن حزب الإنصاف الحاكم على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو ،وتواريه الدائم عن الأنظار منذ زيارة رئيسه الأخير قبل شهور.

 

وفي الوقت الذي كان يفترض أن يكون للحزب دور ميداني على أرض الواقع، ونشاطات في المدينة ،إلا أنه منذ قرابة 8 أشهر لم ينظم الحزب أي تظاهرة ولم يصدر أي بيان؟

 

ولم تعرف الدوافع الحقيقية في أن لايكون للحزب فاعلية في المدينة ،وأن تترك حرة بين بقية الأحزاب المعارضة في الوقت الذي مني حزب الرئيس بعديد الهزائم بسبب نفس السلوك منذ أزيد من عقد ونصف.

 

ولم تنجح زيارة رئيس الحزب الأخير في شهر نوفمبر 2024 في تصحيح الوضعية، بل زادت الأمور تعقيدا ووعد بأن يعود في زيارة أخرى وهو مالم يف به على الإطلاق.

 

ويستغرب كثيرون عدم فاعلية الحزب المحسوب على الرئيس،وعدم استطاعته مواكبة الحكومة والرد على المناوئين ،وإسماع الصوت على الأقل في عاصمة موريتانيا الاقتصادية.

 

وأظهرت الانتخابات الرئاسية الأخيرة تقدم الزعيم بيرام الداه ب 18000 صوتا على الرئيس الحالي محمد الغزواني ب16000 صوتا رغم مشاركة رجال الأعمال وكبار الفاعلين في الحملة الرئاسية الداعمة للرئيس.

 

ولم يستطع الحزب في مأمورية رئيسه الجديد فك لغز نواذيبو ،وتفعيل الهياكل الحزبية لتعود الأمور إلى مربع البداية.

 

وتبقى هذه الأسئلة بحاجة إلى أجوبة مقنعة:

 

هل سيظل حزب الإنصاف في نواذيبو على نفس الوضعية؟

لماذا لايصدر بيانات ويتحدث عن ماقامت به الحكومة؟

ماسر استمراره على نفس الوضعية؟

لماذا لم يف رئيس الحزب الحاكم بوعده بالعودة إلى نواذيبو؟

ما سبب مايجري سياسيا في نواذيبو لحزب الرئيس؟

من هو المسؤول الأول عن مايحدث؟ ولماذا لم يتغير؟

French English

إعلانات

إعلانات