بعد فصله 8 أشهر..إعادة أحد رموز النقابيين بنواذيبو إلى الوظيفة العمومية

جمعة, 23/05/2025 - 22:13

عاد مجددا النقابي والمعلم أحمد أمبارك رفقة 18 مفصولا إلى الوظيفة العمومية بعد 8 أشهر من الفصل والإنتظار ومراجعة الوزارة.

 

ولد أمبارك الذي عمل في ولاية نواذيبو أزيد من 20 سنة درس خلالها أجيالا تخرج بعضها ،وشغل وظائف عديدة، وتستذكر المعلم النموذجي الذي يجمع العاملون في حقل التعليم بأنه الأكثر تميزا.

 

قاد ولد أمبارك في مساره في مدينة نواذيبو فرع نقابة للمعلمين كما كان أحد أعمدة التنسيقية الجهوية لنقابات التعليم والتي نجحت في انتزاع مطلب القطع الأرضية وسلمهم الرئيس السابق القطع الأرضية في أول إنجاز من نوعه بحق قطاع التعليم.

 

واصل المعلم مشواره النضالي في تنسيقية نقابات التعليم ، قبل أن يأتي قرار وزارة التهذيب في أكتوبر 2024 والقاضي بتحويله رفقة أزيد من 70 معلما من خيرة معلمي الولاية,.

 

دخل المعلم أحمد أمبارك مع رفاقه في احتجاجات قوية مطلع العام قبل أن يأتي القرار بفصله مع قائمة أخرى وصلت إلى 19 معلما وصفت بالقرار الجائر بحق المجموعة ولم تستسلم حتى استعادت حقوقها في يوم يوصف ب"المشهود".

 

8 أشهر كابد فيها المعلم الصعاب،وتنقل إلى العاصمة نواكشوط في ظروف بالغة الصعوبة لكن الليل مهما طال فلا بد من أن يشرق الفجر، حول المعلم أحمد أمبارك عن نواذيبو وبدون شك سيخدم في مكان العمل الجديد الذي ستقرره الوزارة.

 

ستبقى بصمة ولد أمبارك بأخلاقه العالية ونضاله المستميت وكلمته الحرة كما بقيت أثار رفاقه الذين غادروا المدينة وستخسر معلما قل نظيره.

 

 

 

French English

إعلانات

إعلانات