سقطت بوابته وحاصرته القمامة وتهالك..وضعية مرفق عمومي يستغيث (صور)

تعاني دار الشباب في الترحيل وهي أحد المرافق العمومية التي أنفقت عليها الدولة أموالا طائلة من وضعية بالغة الصعوبة في ظل سؤال عن الجهات المعنية ودورها في انتشال المرفق من وحل الضياع والإهمال وفك حصار القمامة عنه

وفي مفارقة غريبة تحول المرفق إلى أكبر مكب للنفايات من قبل السكان،ولم يشفع له أنه مخصص للشباب في أحياء الترحيل حيث سقطت البوابة ،وبات محل لعب الأطفال.

لكن الأغرب في الأمر في أن يحول السكان المرفق العمومي إلى مكب للنفابات بشكل بات يشوه صورته غير أن القائمين عليه لم يتحركوا لحد الساعة رغم سقوط المرفق في المستقنعات والروائح الكريهة والتي تكشف ربما حجم الإهمال الواقع والتقصير في متابعته.

مندوبية تمكين الشباب ربما لم تزر المرفق منذ إنشائها بعد أن سقطت لوحته وبوابته وتركته ربما يصارع البقاء في لحظات وصفها البعض ب"الاحتضار".

المرفق الذي كلف خزينة الدولة 150 مليون أوقية قديمة لم تمر عليه سوى بضع سنوات لتكون هذه وضعيته فأين هي الصيانة؟ وأين الرقابة من قبل الجهات الرسمية