قالت مفتشية التعليم بمقاطعة نواذيبو إنها لم تبخل أي جهد في سبيل أن تكون المسابقة التجريبية مطابقة تماما للمسابقة الكبرى،مبديا اعتذاره لما قد يكون حصل من أخطاء تصاحب أي عمل بشري.
وقال المفتشلا المقاطعي أحمد الشيخ في إنارة للرأي العام بعث بها ل"نواذيبو-أنفو" إنه "لم تكن المسابقة التجريبية تجري في المقاطعة بهذا الشكل الشامل لجميع المدارس العمومية والخصوصية،وإنما كانت تقتصر على المدارس العمومية وهو مايغطي جزء مهما من التعليم،ثم إن المفتشية كانت تكتفي بإعداد المواضيع وتوزيعها على المدارس على أن تصحح كل مدرسة على مستواها وترسل النتائج إلى المفتشية لتجميعها وإعدادها في ملف واحدوهذا مايحدث في أغلب مقاطعات الوطن.
وتابع المفتش قائلا "وحرصا منا على إعطاء صورة حقيقية عن مستوى التعليم بالمقاطعة، ورغبة منا في خلق تنافس إيجابي ارتأينا أن تكون المسابقة موحدة وبطريقة تشبه إلى حد كبير المسابقة الكبري ،حيث تكون هنالك مراكز وسكرتارية للامتحان ثم إن أوراق الإجابات تكون كما هو في المسابقة الكبرى.
وفعلا يتطلب هذا جهدا كبيرا.
وخلص إلى القول :"لم نبخل في أن تكون المسابقة مطابقة تماما للمسابقة الكبرى ،ولم نبخل في الدقة والتحري،ورغم كل ذلك فقدحدثت بعض الأخطاء ولكنها ولله الحمد كانت قليلة وبعد إرسالنا لها مباشرة لاحظنا تلك الأخطاء فسحبنا النتائج وراجعناها مراجعة متأنية ثم أرسلناها مساء أمس راجين أن تكون الأخطاء قد زالت .