
تضامن العديد من العمال مع النقيب المفصول الشيخ الكبير يعقوب بعد تقديم الشركة شكوى قضائية ضده بتسريب صوتية للمدير.
ووصلت القضية إلى القضاء قبل أن يخلي سبيل النقابي المفصول الشيخ الكبير يعقوب وسط مساندة العمال من الشركة له وفرح جراء إخلاء سبيل النقيب المفصول قبل يومين من شركة لدقيق السمك.
وقال النقيب المفصول الشيخ الكبير يعقوب إن القضاء أخلى سبيله وإنه يستغرب من اتهام المدير له بتسريب صوتية لم يكن حاضرا للاجتماع وتم فصله من المؤسسة وبعد ذلك قدمت ضده شكوى لكن العدالة قالت كلمتها وأطلقت سراحة.
العمال فرحوا بإطلاق سراح النقيب المفصول،وأعلتوا مساتدتهم للنقيب المفصول ومطالبتهم بحقوقهم والمضي قدما خلف النقيب حتى ينالوا حقوقهم،معتبرين أن المطالبة بالحقوق ليست ذنبا ولاجريمة.
كان العمال أوفياء لنقيبهم بعد فصله ورابطوا ساعات الزوال تحت لهيب الشمس الحارقة معلنين الدعم والمؤازرة ،ومعربين عن أنهم وراءه ولن يقبلوا إلا بإنصافه وإعطاء حقوقه له من قبل الشركة التي فصلته ومن ثم قدمت منه شكوى.