نظم قسم الصواب بمدينة نواذيبو أمس السبت ندوة ناقشت تحديات الهجرة التنموية والأمنية بحضور كوكبة من أطر الحزب وشخصيات علمية في المدينة.
وقال رئيس قسم الصواب محمد ولد السوداني إن الهجرة بالفعل تحمل بين ثناياها عدة تحديات أمنية واجتماعية واقتصادية للمدن الساحلية، وباتت تفرض على المواطنين إدراك هذه المخاطر واليقظة حولها.
ورأى ولد السوداني أن حجم تدفق المهاجرين الراغبين إلى العبور إلى جزر الكناري من مختلف الدول هو تحدي كبير يتطلب تضافر جهود الأحزاب والمجتمع المدني والدولة لتوعية المواطنين إزاء كل هذه المخاطر.
وأبرز رئيس القسم مجمل التداعيات المترتبة على الهجرة بما فيها الضغط على الخدمات وفرص العمل ومزاحمة المواطنين.
أما الأستاذ محمد محفوظ عيسى فقد أبرز أن الهجرة تشكل تحديا للدول ذات الهشاشة وقد تسهم في تغيير تركبتها الديموغرافية إذا لم يتفطن المواطنون لذلك مشددا على ضرورة أن يكون الجميع يقظا.
ورأى ولد عيسى أن الوقت حان من أجل إعادة الثقة بين المواطن وجهاز الدولة بصورة عامة فيما يخص القضايا الكبرى والمصلحة العامة،مشيرا إلى أن القضايا الجوهرية ينبغي أن يتفق الجميع عليها أما الأمور الأخرى السياسية أو الإيدلوجية فهي محل نقاش ولكل رأيه فيها
.jpg)
(1).gif)
