حملة شبابية لجمع التبرعات لمتضرري حريق نواذيبو

أربعاء, 05/03/2025 - 00:54

أطلقت مجموعة شبابية حملة تبرعات على مستوى مدينة نواذيبو لجمع التبرعات لمتضرري حريق "العوينه" بمدينة نواذيبو الأربعاء الماضي.

 

الحملة التي كانت فكرة صانع المحتوي إبراهيم سيدي الذي ناقشها مع أوجه شبابية :أحمد خيري ومولاي الزين جعفر وبونه ،وبدأت الفكرة تتوسع يوما بعد يوم لينضم إليها شخصيات حقوقية وسياسية وبعض المنتخبين في المدينة.

ولد سيدي أحد الأوجه الشبابية النشطين على منصة "تيك توك" أعد فيديو عن الحريق وأثرت فيه المشاهد المروعة، وحجم الأضرار الذي لحق بالمتضررين ،وقرر أن يقدم جهد تطوعي لصالح السكان لجمع التبرعات وتقسيمها على المتضررين.

 

فكرة على الأقل جسدت طموح الشباب في الشعور بحجم الضرر الذي لحق بقرابة 200 معيل أسرة بقيت على قارعة الطريق فتحرك فيها الضمير من أجل مساندتها ولو بجمع التبرع لهم مع إطلالة شهر رمضان.

 

ويقول صاحب الفكرة إبراهيم سيدي إن الوقوف إلى جانب المتضررين هو أقل القليل ودعمهم بمختلف أشكال الدعم واجب ديني ومدني يجسد قيم التعاون التي تميز المجتمع في هذا الظرف الصعب على المتضررين وفي وجه شهر رمضان المبارك ،وهو ما زاد من تحفيزهم في المضي قدما في الفكرة بوسائل محدودة.

وأضاف ولد سيدي متحدثا ل"نواذيبو-أنفو" أن الفكرة بدأت تتوسع شيئا فشيئا ،وحجم الإقبال عليها يتضاعف يوميا وقد وصل المبلغ الإجمالي للتبرعات 1.3 مليون أوقية قديمة بعد مرور أيام وسيختتمونها مساء الجمعة.

 

وكانت شخصيات من المدينة من بينها نائب نواذيبو أعزيزة بنت جدو قد تبرعت للحملة بمبلغ 200 ألف أوقية قديمة، والمستشار البلدي المعلوم أوبك قد ساند الفكرة.

 

فيما وصل مساء اليوم إلى مقر الحملة العمدة المساعد الشيخ الكبير بوسيف ونائب رئيس المجلس الجهوي معربين عن دعمهم للحملة وأهميتها في دعم المتضررين من الحريق.

 

ورغم كون الحملة شبابية إلا أن المؤسسات الرسمية والخاصة إلى الأن لم تشارك فيها دون معرفة السر الحقيقي في الخطوة رغم حجم الضرر الذي لحق بأكبر سوق شعبي التهمتها النيران ،وخلقت 200 معيل أسرة بقي بدون نشاط مدر للدخل بعد استثمار فيها دام 30 سنة.

 

 

French English

إعلانات

إعلانات