لأول مرة...رموز الأدب والشعر بموريتانيا في مهرجان الساحل للتراث بنواذيبو(صور)

أحد, 24/11/2024 - 07:36

انطلقت الليلة النسخة الأولى من مهرجان الساحل للأدب والتراث الشعبي على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو الذي ينظمه الاتحاد الموريتاني للأدب الشعبي بحضور وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان والسلطات الإدارية والعسكرية والبلدية والأمنية والجهة ولفيف من الأدباء والشعراء

وقال وزير الثقافة الحسين مدو إن المهرجان يعكس لوحة ثقافية وأدبية جامعة  في دورة مهرجان الساحل للأدب والتراث الشعبي الذي ينظمه الاتحاد الموريتاني للأدب الشعبي الذي يعكس الثراء الثقافي ويضم روافد أدبية لكل مكونات الشعب الموريتاني.

 

واعتبر ولد مدو أن هذه التظاهرة تتميز بمشاركة أدباء وفنانين من مختلف المدارس والأجيال ويحضرها عدد كبير الشخصيات الثقافية والأدبية ،وهو ما سيكون لها الأثر البالغ في إنجاح الرسالة الثقافية الرائدة للاتحاد ، مشيرا أن الأدب الشعبي يكتسي أهمية كبيرة في ثقافة الموريتانيين فهو سجل أمجادهم الخالدة،وذاكرتهم تراثهم الحية، وخزان أحاسيسهم المرهفة، ومكمن اعتزازهم بذاتيهم الثقاقية عبر القرون ،وهو ديوان البطولات والأحداث.

 

بدورها رئيسة الاتحاد الموريتاني للأدب الشعبي خدي شيخنا إن المهرجان ستيح فرصة لاستكشاف مزيد من الكنوز الثقافية ، وتبادل الأفكار والتجارب بين الفنانين والأدباء والمثقفين من مختلف المشارب.

وأضافت "إنهم اليوم يتفيئون مع سكان نواذيبو ظلال الكلمة الشعرية الشعبية المجنحة  في سماء الإبداع على ضفاف هذه المدينة الساحلية الساحرة السياحية الجذابة، وينستشقون عبق الفتوحات وعبير التاريخ والحضاره، فمن هذا الساحل انطلق المرابطون ودوت في سمع الزمان حمحة خيل وأصداء تكبير، ليتغير وجه التاريخ، ويعم النور دياجي بحر الظلمات.

 

وخاطبت بنت شيخنا الحضور قائلة : "هنا كان متبعد الصالحين الزهاد،والأولياء العارفين العباد، والعلماء الأجلاء والأقطاب والأوتاد والأبدال الذين توضئوا من ماء البحر وأحرموا ورموا أسرارهم فيه، فكان ماكان من ما لا تذكره".

أما عمدة نواذيبو القاسم بلالي فقد اعتبر أن المهرجان يمثل خطوة هامة لإحياء الساحة الثقافية في مدينة نواذيبو،وإعادة تسليط الضوء على الموروث الأدبي الثري الذي تزخر به المدينة ،والذي يعكس أصالة الثقافة الموريتانية ويؤكد أن نواذيبو ليست فقط مدينة اقتصادية وساحلية بل هي أيضا منارة ثقافية تحمل إرثا أدبيا وفنيا عريقا.

 

French English

إعلانات

إعلانات