خاطبت الأخصائية الشابة الدكتورة في مركز الاستطباب الجهوي بداخلت نواذيبو المحولة مريم بنت سيدي إبراهيم الرئيس ووزير الصحة قائلة :السيد الوزير :كيف يمكن لطبيب أطفال أن يأتي الثامنة صباحا إلى المستشفى بدون أن يجد جهاز قياس الحمى والضغط والسكري للأطفال، ثم يجد مكان الأطفال الخدج في مواجهة بوابة مرحاض حسب قولها.
وأضافت بنت سيدي إبراهيم التي كانت تتحدث في نقطة صحفية أمس في لفيف من الأطباء إن محاولة إلباس تهمة السياسة لإضرابهم واهية ، حيث أنهم اختاروا الطب لكونه تخصصا بعيدا من السياسة، ويأملون في أن يخدموا مجتمعهم وأمتهم بما أوتوا من خبرة.
وأشارت إلى أنها وصلت إلى المستشفى الجهوي بداخلت نواذيبو قبل 9 أشهر ،وشاركت في الإضراب الذي جرى في المستشفى ،وحولت رفقة أغلب الطاقم دون أن تطلبه ورفيقاتها مما سيسبب لهن تشتيت الشمل العائلي متسائلة عن سر التحويل والعمال لم يطلبوه.
ونبهت الأخصائية إلى أن تحويل رفاقها بشكل جماعي لم يستوعبوه في أي إطار فهل لم يطلبوه في الأصل والمكان الذي حولوا إليه يعج بالمستشفيات،داعية إلى إنصافهم ورفع الظلم عنهم.
وحظيت مداخلة الأخصائية بتصفيق من قبل الطاقم الطبي المحول الذي عقد نقطته الصحفية أمس في نواذيبو عقب قرار وزير الصحة مساء الخميس في المذكرة الجديدة.
.jpg)
(1).gif)
