بعد ماحدث في زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني لمدينة نواذيبو من إقصاء لصحافة نواذيبو المستقلة وعدم منحها أي بطاقة،وماتعرضت له من مضايقات على يد الأمن الرئاسي قدمت مكتب إعلام الرئاسة اعتذارا.
بعد أن أخفقت السلطات والأغلبية الحاكمة في تنظيم استقبال شعبي حاشد لرئيس الجمهورية على غرار ماحدث في 22 ابريل 2024 بالرغم من مرور أسبوع على التحضير، وإزعاج الرئيس في المطار بكثرة الرسائل المحمولة بات السؤال المطروح ماذا بعد الزيارة؟ وهل استوعب الرئيس الدرس؟
يطرح كثير من المتابعين السؤال عن السر وراء عدم عقد رئيس الحزب الحاكم سيد أحمد محمد إجتماعا بالقيادات الجهوية للحزب في مدينة نواذيبو التي وصلها قبل يومين.
ووفق مصادر تحدثت ل"نواذيبو-أنفو" فإن رئيس الحزب بدأ بلقاء العديد من الوجهاء والشخصيات ولم يجتمع حتى الساعة بأعضاء المكتب الاتحادي وسط شبه تململ جراء الخطوة.
أكدت مصادر حكومية ل"نواذيبو-أنفو" أن قرارا اتخذ بأن استقبال رئيس الجمهورية في مطار نواذيبو الدولي سيقتصر على السلطات الإدارية والعسكرية والأمنية والمنتخبين المحليين.
وقالت المصادر إن القرار بالفعل اتخذ ، وسيطبق مساء اليوم أثناء وصول الرئيس بدل فتحه أمام الفاعلين والشخصيات.
انتقد رئيس قسم حزب الصواب محمد السوداني تعطيل مركز الاستطباب الجهوي بداخلت نواذيبو وتحويل طاقمه بشكل جماعي.
وقال ولد السوداني في تصريح ل"نواذيبو-أنفو" إن التعطيل أثر على حياة عشرات الالاف من محدودي الدخل،وجعل المنشأة الصحية الأهم في المدينة مغلقة أمام الاستشارات بفعل تحويل طاقمها بشكل جماعي وإضراب البقية.