هاجم المرشح الرئاسي محمد الغزواني بيرام أعبيدي دون أن يسميه قائلا إن هناك من يروج خطاب التفرقة ويبعث بالوحدة الوطنية ، وإن القضية أمر غير مقبول على االإطلاق.

وعرض ولد الغزواني بولد بوبكر قائلا إن هناك من عايش الأنظمة الماضية ويطمح إلى العودة قائلا إن الشعب الموريتاني ذكي جدا ، وسيحافظ على الأمن الاستقرار.

وصل الرئيس محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم رفقة حرمه تكبر بنت احمد الى العاصمة الاقتصادية نواذيبو لحضور حفل انطلاق الحملة.

شكل احجام سكان نواذيبو عن مجرد استقبال فاخر للرئيس  محمد ولد عبد العزيز رسالة بالغة الدلالة ، وانكشافا غير مسبوق لشعبية الرئيس والأغلبية في ولاية داخلت نواذيبو عشية انطلاق الحملات.

منع الدرك الصحفيين المستقلين وموفد نواذيبو انفو من دخول المطار وسط حسرة وخيبة أمل جراء مثل هذاالتصرف على أعتاب حملة انتخابية

وتم منع ما يلي وخاطبهم أحد عناصر الحرس الرئاسي " ليس ذنبنا وإنما ذنب الولاية وطاقم الحمل

بالرغم من اقتراب موعد وصول غزواني والرئيس ولد عبد العزيز لا يوجد أي شخص مهما كان أمام مطار نواذيبو الدولي وسط خيبة أمل أصحاب المبادرات.

كشفت مصادر خاصة ل"نواذيبو-أنفو" عن أن عدد السيارات التي سيتم ايجارها تقترب من 160 سيارة لنقل الجماهير إلى حفل وصول غزواني زوال اليوم.

وقالت المصادر إن كل قطاع في الحزب الحاكم من القطاعات الخمسة استأجر سيارات تخصه ، مشيرة إلى أن القطاع يشمل مابين 3 إلى 30 وحدة وإن العدد في حدود 160.

سخرت الشركة الموريتانية للكهرباء سياراتها ومدير فرعها في خدمة المرشح الرئاسي محمد ولد الغزواني في أول خرق للحياد ، وتسخير وسائل الشعب لمرشح على حساب آخرين.

حضر المدير الجهوي لفرع الشركة في السيارة الحكومية فيما دفع بسيارات حملت شعار الشركة في تنصيب حملة المرشح دون أن يثير ذلك أي فضول للحضور.

ارتفعت الأصوات متسائلة عن لجنة الانتخابات على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو وضبط سير الحملة ، ووقف الخروقات التي تحدث دون أن يرى أبسط تأثير لها.

ولم يظهر أعضاء اللجنة في المدينة كجهاز معني بالإنتخابات بل إن بعض أطقم الحملات يسأل عن مكان مقرها؟

سيطر الارتباك على طاقم حملة سيد محمد ولد بوبكر ساعات قبيل انطلاق الحملة الرئاسية فبعد إعلان له  في أن ساحة المطار هي مكان الإنطلاقة تراجعت الحملة ، وكتبت إعلانا جديدا يفيد بتغيير المكان في أقل من ساعات عشية انطلاق الحملة.

ضاع مشروع إنارة القطب البحري البالغ 15 كلم بعد أن تعرض المشروع لعدم الصيانة والسرقة وغرقت المنطقة في ظلام دامس.