يتجه سكان ولاية نواذيبو على غرار ولايات الوطن فجر السبت 29 يونيو إلى صناديق الاقتراع للتصويت على رئيس للبلاد.
السباق الرئاسي الذي يبدو أنه سيكون شرسا في إحدى القلاع الصامدة والتي يحتدم فيها التنافس بشكل أكبر بين الثلاثي:محمد الشيخ الغزواني وبيرام الداه أعبيدي وحمادي سيد المختار والعيد محمدن أمبارك.
قال زعيم التحالف الشعبي التقدمي مسعود بلخير إن استقرار موريتانيا يتمثل في انتخاب المرشح والرئيس محمد ولد الغزواني ،مشيرا إلى أن الظرف الراهن يستدعي الالتفاف خلفه.
وأضاف ولد بلخير أمام أنصاره قائلا : اتخذنا قرارا في المكتب التنفيذي بدعم المرشح محمد ولد الغزواني في الانتخابات الرئاسية.
استنفر منسق حملة المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني يحي أحمد الوقف أنصار المرشح إلى التوجه باكرا صباح السبت إلى صناديق الاقتراع والتصويت للمرشح وتحقيق النصر.
كشفت مديرة العمليات الانتخابية بحملة تواصل بمدينة نواذيبو أعزيزة بنت جدو إنهم رصدوا ما وصفتها ب"خروقات " عديدة حسب قولها.
وقالت بنت جدو في نقطة صحفية إن الخرق الأول يتعلق بعدم توفر بطاقات الناخب في مقاطعة نواذيبو ،منبهة أنهم حين استفسروا اللجنة المستقلة للانتخابات ردت عليهم أنه يمكن التصويت بدونها حسب قولها.
وصف أطر التعليم على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو المرشح والرئيس محمد ولد الغزواني بأنه خيار الأمن والتنمية لموريتانيا،معتبرين أنهم ساعون لإنجاحه لإكمال المسار.
أعلن الأطر المؤسسون لحركة الضمير الوطني أنهم قرروا تأسيس الفكرة كنضال اقتصادي لمحاربة الهشاشة ، وخدمة المستضعفين على مستوى المدينة.
وقال رئيس الحركة والنائب البرلماني دداهي الغيلاني إن الفكرة نابعة من استشعارهم بأهمية الإسهام في وضع بصمات اجتماعية على مستوى العاصمة الاقتصادية ، مشيرا إلى أنهم ماضون في الفكرة.