مكثت سنينا والترجي يسوقني
على سكك الطبشور حيث العجائب
صبرت على الجمر التعيس تعاقدا
على ثمن بخس جفاه التقارب
يماطلني قومي ثلاثة أشهر
كعدة من شاخت بما عنه راغب
أسير كأني في الورى متسول
ولي صاحب الحانوت دوما يحارب
أصبِّره حتى يكاد يجرني
ويطرحني أرضا فكم هوغاضب