لاتزال الأسئلة محيرة في كشف طلاسم وخفايا الباخرة التي كانت تقل 150 مهاجرا غير نظامي ،وكيف مرت من المياه الموريتانية ؟ وأين خفر السواحل الموريتاني؟ ولماذا لم يعد اكتشفها؟

واجه الصحفيون المستقلون تعتيما إعلاميا غير مسبوق في أضخم حدث من نوعه تعرفه العاصمة الاقتصادية أربك السلطات الأمنية وأحرج الإدارة.

كشفت مصادر خاصة ل"نواذيبو-أنفو" عن أن السلطات الأمنية أوقفت مساء اليوم 150 مهاجرا غير نظامي قبالة شواطئ مدينة نواذيبو.

وقالت المصادر إن الدرك أوقف مجموعة في البداية قبل أن تكشف له عن قصة الباخرة التي غرقت في البحر بعد قضائهم 7أيام في عباب المحيط ،وغرق قربة 70 مهاجر معظمهم من جنسيات غامبية.

أظهرت صورة ملتقطة من الإداري المدير العام للشركة الوطنية للصناعة والمناجم (اسنيم) وهو يتناول وجبة مع عمال بسطاء.

وأصر المدير العام على الجلوس مع العمال في مشهد أثار استحسان المدونين ، وبشر بعهد القرب من المواطنين.

ويحتفل العمال باليوم العالمي للمناجم الذي يصادف 4 دجمبر كل سنة.

ابتكر نشطاء شباب نمطا جديدا في الإحتجاج بالفواتير على شركة الكهرباء على مستوى العاصمة الاقتصادية.

وحمل النشطاء الفواتير ووصفوها ب "فواتير الظلام" التي تصدرها الشركة ،وتمتص جيوب المواطنين الخاوية أصلا.

رصد مندوب "نواذيبو –أنفو" كواليس مثيرة من الوقفة الإحتجاجية التي نظمها الأساتذة زوال اليوم في مباني الإدارة الجهوية للتهذيب.

الكواليس التي بدت مثيرة بدء بالحضور ، وانتهاء بتبادل التهم بالتقصير في التعبئة واقتصار حضور أستاذتين .

احتج عدد من أساتذة العاصمة الاقتصادية نواذيبو زوال اليوم داخل مباني الإدارة الجهوية للتهذيب وأوقفوا الدروس في مؤسسات التعليم الثانوي والفني.

وحمل الأساتذة المتظاهرون شعارات : "لا لتأجيل الإستجابة" و"ظروف الأستاذ أولا" و"لاتراجع عن تلبية المطالب".

قالت الناشطة السياسية الشهيرة بمدينة نواذيبو خديجة أحمد شله إن الرئيس السابق لموريتانيا محمد ولد عبد العزيز كفاه احتقارا للشعب الموريتاني حسب قوله.

كشفت مصادر خاصة ل"نواذيبو-أنفو" عن أن عمود البث المملوك لشركة البث الإذاعي والتلفزي قد سقط منذ عامين ولم يتم استبداله مما كان له الأثر الكبير على ضعف البث الإذاعي.

عمدت وزارة التهديب الوطني إلى قلب ظهر المجن للمدرسين العقدويين الذين خدموا في نواذيبو لأزيد من 10 سنوات قبل مسابقة اكتتاب مقدمي خدمات التعليم الفردي.