شكلت الزيارات التي يؤديها رئيس المنطقة الحرة الجديد محمد عالي ولد سيد محمد منذ قرابة أسبوع أول إطلالة للرجل القادم من القصر وأحد "عرابي"مشروع المنطقة محل أسئلة من المتابعين عن مراميها الحقيقية بعد البعثة الوزارية التي أقرت بفشل المشروع وباتت تحضر لتقسيمه كتركة وتنتظر الوزارات استعادة صلاحياتها الضائعة.
كشف مسؤول رسمي مقرب من وزير الصيد والاقتصاد البحري أنهم ليسوا مستعجلين ويدركون ارهاصات وردود الفعل على ملامح الإصلاحات الكبرى في القطاع والتي بدأت تتشكل حسب المصدر.
تميز الاسبوعان الأولان من تولي الدكتور محمد عالي سيدي محمد السلطة على مشروع المنطقة الحرة بحراك لا فت وديناميكية تكتسي أهميتها في ما يحيط بها من تغييرات تستهدف بنية المشروع من خلال الشروع فعلا في انشاء قانون جديد يتأقلم مع الاستراتيجية الجديدة للمنطقة الحرة ،غير أن الرئيس الجديد اختار العمل بالمتاح واستباق ذلك كله والعمل بما تمل