شكلت الصور التي تم تداولها من قبل مدونين وصحفيين عن المسلخة العصرية وجبال النفايات في بعض مقاطع الطرق مظاهر صادمة عن واجهة عاصمة الاستثمار بالمنطقة الحرة.

تعيش العاصمة الاقتصادية نواذيبو على ايقاع ركود اقتصادي بفعل وضعية الصيد والتوقيف البيولوجي الذي بدأ أمس بشكل رسمي وتبعاته منذ شهور.

ركود اقتصادي كبير ألقى بظلاله على المدينة الساحلية وسط صمت رسمي وغياب لأي نشاطات حكومية مطلع الشهر الكريم.

عينت قيادة أركان الدرك العقيد يعقوب أبوداه قائدا لكتيبة الدرك بمدينة نواذيبو خلفا للقائد السابق الذي عين على المطارات

وكان ولد أبوداه يعمل قائدا في ولاية الحوض الشرقي.

عينت قيادة أركان الدرك العقيد حننا سيدي قائدا للمكتب الثاني في قيادة الدرك الوطني.

فيما تم تعيين قائد فرقة الدرك في نواذيبو محمد السالك لكصري قائدا لفرقة الدرك المكلفة بحفظ المطارات بموريتانيا.

وعمل الإثنان في مدينة نواذيبو لمدة سنوات.

قال النقابي البارز الشيخ الغوث ان حرية الاكتتاب التي منحت لأرباب العمل في القطاع البحري كانت كارثة على القطاع وفتحت الباب على مصراعيه لبعض الممارسات وتسببت في غياب الشفافية .

شكل إطلاق عملية رمضان اليوم في مفوضية الأمن الغذائي سابقة من نوعها حيث لم يتم استدعاء الإعلام إلا بعد انتهاء العملية.

وتقول مصادر "نواذيبو-أنفو" إن وسائل الإعلام لم تتم دعوتها إلا بعد انتهاء العملية وسط صدمة قوية وأسئلة عن سر الخطوة وهل فيه ارتباك وعدم تنسيق أم ماذا؟

تعيش أغلب أحياء العاصمة الاقتصادية نواذيبو من دون مياه لليوم العاشر رغم بداية شهر رمضان المبارك.

وتعيش الأحياء معاناة مضاعفة جراء استمرار إنقطاعات المياه وصمت الجهات المعنية عن القضية دون كشف الأسباب الحقيقية.

شكلت الصور الواردة من المسلخة العصرية صفعة قوية لمعايير الصحة والسلامة في عاصمة الاقتصاد والثروة بموريتانيا.

وفي الوقت الذي ارتفعت أصوات المواطنين عن مدى وجود رؤية رسمية فيما يخص عصرنة الــأسواق ، وإعداد تصور يقضي ببنائها بمواصفات عصرية تستجيب للمعايير والنظم الصحية.

أظهرت صور ملتقطة زوال الثلاثاء كيف يتم النحر في مسلخة نواذيبو وحجم إقبال المواطنين في أول أيام رمضان المبارك.

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالي :(يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي واخلي جنتي)".

قال تعالي :وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة ورحمة وأولئك هم المهتدون ".