شرعت النقابات التعليمية المنضوية تحت يافطة تنسيقية الاضراب صباح الاثنين 21 فبراير في الاضراب على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو فيما بدأ جليا حجم تأثير الاضراب على مؤسسات التعليم وخلو ساحاتها من التلاميذ في أولى الراحات.
خطفت صورة تظهر حاكم نواذيبو المركزي سيد أحمد أحويبيب في زي غير رسمي برفقة عمال الانفاذ بمجهر "اصبييرات" الواقع بين مقاطعة الشامي ومركز بولنوار إعجاب رواد وسائل التواصل الاجتماعي.
وعلق متابعون على الصورة التي كشفت حقيقة جهود الإنقاذ ، وكيف بذل الرسميون جهودا في سبيل مواكبتها في ما بات يعرف بأسبوع الإنقاذ.
أشاد رئيس شباب تكتل الوفاء بلال ولد أمبارك بخطاب رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني في وادان والذي شكل بارقة أمل كل الموريتانيين في التوجه نحو إرساء دولة عدالة وقانون ومساواة بين جميع مكوناتها.
اشتعل السجال بين نقابات التعليم المشاركة في الاضراب المرتقب صباح الاثنين ومنسقية التعليم الحر بداخلت نواذيبو على خلفيه قبول الأخيرة الإبلاغ عن أي مدرس يزوال التدريس أيام الاضراب كاستجابة لطلب الإدارة الجهوية للتعليم بالمدينة.
قضت السلطات الإدارية أسبوعا كاملا في منطقة "أصبيبرات" لمواكبة حادثة سقوط 8 مواطنين في مجهر بالمنطقة الخميس الماضي غير أن السلطات وعلى رأسها والي نواذيبو وحاكم المقاطعة ومدير الأمن وقادة الدرك وعمدة بولنوار اتجهوا صوب المجهر مباشرة بعد الحادثة.