على بعد 3 أيام فقط من إنطلاق الحملات الدعائية للانتخابات البلدية والتشريعية والجهوية بموريتانيا ،ماتزال العاصمة الاقتصادية نواذيبو أحد أبرز دوائر الصراع التي يتوقع أن تكون المنافسة فيها قوية للغاية.
قرر رجل الأعمال الشاب زين العابدين ولد صدافه دخول المعترك السياسي على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو، والترشح من تحت عباءة الحزب الجمهوري الدمقراطي لمنصب نائب برلماني.
عين رئيس الحزب الحاكم بموريتانيا ماء العينين ولد أييه القيادي البارز في الحزب الحاكم ومستشار الرئيس الموريتاني محمد محمود أمات مديرا لحملة نواذيبو 3 ايام قبل إنطلاق الحملات فيما عين الأمين العام لوزارة الاقتصاد منسقا مساعدا.
قال صحيفة Future Africa المهتم بالشؤون الإفريقية المحلية إن مرشح الكرامة للجهة محمد يل ولد عبد السلام هو الأوفر حظا للفوز بمنصب جهة نواذيبو.
وقالت الصحيفة الناطقة باللغة الفرنسية إن ولد عبد السلام سيتولى رئاسة المجلس الجهوي حاملا معه أمل الشباب والنساء والضعفاء ، وسيقيم برامج طموحة للولاية حسب قولها.
هاجم مرشح البلدية في تحالف أمل موريتانيا المعلوم أوبك النظام ،وأحزاب الأغلبية الداعمة له يعد بمثابة استمرار المعاناة، وزيادة أمل الدمار والكارثة التي يمر بها الشعب حسب قوله.
وعدت المرشحة لمقعد البرلمان عن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية أعزيزة بنت جدو سكان نواذيبو بقوانين لمراجعة مدونة الصيد، وأخرى تنصف الطبيب والعسكري والمدرس والموظف البسيط،والعمل على قوانين تفصل جهاز الدولة عن التجاذبات، وإيصال معاناة السكان ،ورقابة صارمة على المؤسسات".