شكل توالي هزائم حزب الرئيس الحاكم على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو،والهزيمة الثانية من نوعها له في أحد المعاقل الرئيسية رسالة بالغة الدلالة باتت تقتضي لفتة من الرئيس على الحزب خصوصا في نواذيبو.
قال مدير حملة حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو محمدو سيد أحمد إن حجم الخروقات التي عرفتها الانتخابات رهيب، وإن موتى تم تسجيلهم ،وصعدوا على اللائحة الانتخابية،معتبرا ماحدث مجرد "الفوضى الخلاقة" حسب قوله.
قال مرشح حزب الإنصاف للبلدية أحمد خطري إنهم ينتظرون صدور النتائج الرسمية من قبل اللجنة المستقلة للانتخابات.
وأضاف في فيديو متداول إنه حين تصدر سيقرر الحزب ما إذا كان سيطعن فيها كاملة في بعضها، وبعدها سينتظرون الأجال القانونية ، وفي حال قبول الحزب النتائج فإنه سيكون أول المهنئين لمن فاز مهما كان.
وصلت القيادية في التيار الإسلامي البارزة أعزيزة بنت جدو إلى قبة البرلمان للمرة الأولى من نوعها في تاريخ العاصمة الاقتصادية نواذيبو ، ومنذ ميلاد التجربة الدمقراطية بموريتانيا.
قالت المرشحة رقم 2 في لائحة المجلس البلدي لحزب الإنصاف خديجة بنت أحمد شل إن 99% من البطاقات اللاغية في البلدية لصالح حزب الإنصاف متسائلة عن السر الحقيقي في الخطوة.