أعلن اليوم في العاصمة نواكشوط عن وفاة المدرس الحاج محمد حمود إثر حادث سير أليم قضى فيه.
المدرس الذي بدأ مشواره في مهنة التدريس 2003 بعد تخرجه من مدرسة تكوين المعلمين،وحول إلى مدينة نواذيبو رفقة جيل شبابي من المدرسين تركوا بصماتهم وكان هو أبرزهم.
مع اقتراب العد التنازلي للسباق الرئاسي بات السؤال الذي يطرح نفسه بقوة أين الأحزاب المعارضة في نواذيبو؟،وهل ماتزال موجودة؟
إلى الأن غابت الأحزاب المعارضة عن المشهد المحلي ،مفسحة المجال أمام حزب الإنصاف الذي بات وحيدا ف المشهد، وتميز في شهر رمضان بالدينامكية والحيوية سواء من حيث الحركية أو النشاط.
يبذل جهاز أمن الطرق على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو جهود جبارة في سبيل مواكبة الخطة الأمنية،وتحديدا تلك المتعلقة بضبط وانسيابية المرور عبر نقاط تقاطعات الطرق الرئيسية في المدينة.
"تخرجت من كلية العلوم والتقنيات مطلع 2000 ، والتحقت بقطاع التعليم الخصوصي قبل أن أقرر خوض غمار تجربة التعليم عن بعد منذ أزيد من عقد من الزمن، وإلى الأن تبدو التجربة هامة، وبدأت تأخذ صدى في المدينة غير أن كل ما أقوم به هي جهود ذاتية ولم تحظ بأي دعم رسمي".
اندلعت حرب إعلامية شرسة عبر وسائط التواصل الاجتماعي بين حزب الإنصاف ونشطاء شباب.
وقال نائب رئيس الحزب يحي الوقف إنهم رصدوا من سماهم ب"الغوغاء" عبر مجموعات واتسابية تريد التشويش على الحزب ،وأنه يجب التصدي لها وعدم الخجل من الدفاع عن الرئيس في وجهها.
قال القيادي البارز بمنسقية أصدقاء الرئيس أحمد حماده إن حجم المنجز في مأمورية الرئيس الأولى كبير ، سواء تعلق الأمر بإرساء نهج التشاور، ونزع فتيل الصراع بين الساسة ،وهو ما أثمر إجماعا وطنيا غير مسبوق حسب قوله.