دخلت الحملة الانتخابية يومها الثالث على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو وسط ضعف الزخم بفعل انشغالات المواطنين بالتحضير لعيد الأضحى المبارك ،وتبعات التوقيف البيولوجي وضعف تنسيقيات المرشحين في المدينة.
قال مدير حملة المرشح بيرام الداه أعبيدي بمدينة نواذيبو الشيخ ماء العينين ولد سيدي هيبه إن السلطات الإدارية ليست فرعا من حزب الإنصاف،وإنما سلطة للشعب الموريتاني ،مشددا على ضرورة أن تحارب السلطة شراء الذمم لا أن تشارك فيه حسب قوله.
قررت حملة المرشح محمد ولد الغزواني النزول للشوارع والمحلات من أجل التعبئة والتحسيس للمرشح.
وبحسب مانشرت اللجنة الإعلامية للحملة فإن منسق الحملة الوزير الأول الأسبق يحي أحمد الوقف نزل بنفسه رفقة طاقم الحملة إلى الشارع ، وباشر العملية دون أن يسندها إلى غيرها.
قال منسق حملة المرشح محمد ولد الشيح الغزواني يحي ولد أحمد الوقف يعد الأفضل من حيث التجربة في ممارسة الحكم ، وخبرة في ميادين الجيش والأمن وهو مايؤهله بفارق كبير عن بقية المترشحين.
كشف مدير حملة تواصل بمركز بولنوار الإداري محمد المامي أعبيدي أن مندوبية تأزر تحرم المنتسبين إلى المعارضة ،وخصوصا حزب تواصل واصفا الخطوة ب"الكارثة".
وانتقد ولد أعبيدي الذي كان يتحدث الليلة البارحة في مهرجان شعبي أن مثل هذه التصرفات منافية للأخلاق والقيم والقانون ، واستهداف صريح للمعارضة على حد قوله.
قال العمدة والنائب البرلماني القاسم بلالي إن زيارة الرئيس محمد ولد الغزواني الأخيرة للعاصمة الاقتصادية كانت بداية أمل ،وعقبها تجاوب مع مشاكل المدينة وكانت إزالة المنطقة الحرة إنجاز للمدينة.
وخاطب ولد بلالي أمام أنصار الرئيس :لن نفرط في أصواتنا ولن تمنحها إلا لمن يستحقها ، ومن سيفوز هل فهمتم؟